&ليبرفيل: اعلن وزير خارجية الغابون جان بينغ ان رؤساء دول وسط افريقيا قرروا في ختام اجتماع امس الاربعاء في ليبرفيل ارسال قوة عسكرية مشتركة الى جمهورية افريقيا الوسطى "خلال شهر". وقال الوزير الغابوني الذي كان يتلو بيانا رسميا ان رؤساء دول المجموعة "قرروا نشر قوة من 300 الى 350 عنصر في جمهورية افريقيا الوسطى خلال شهر ولمدة ستة اشهر قابلة للتجديد". واوح ان هذه القوة ستضم وحدات من الغابون والكاميرون والكونغو وغينيا الاستوائية ومالي. واوضح بيان رؤساء دول المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط افريقيا (سيماك) ان هذه القوة ستكلف خصوصا حماية رئيس افريقيا الوسطى آنج فيليكس باتاسيه والحفاظ على الامن على الحدود بين تشاد وافريقيا الوسطى حيث يسود التوتر. واكد رؤساء الدول ايضا ضرورة ان "يتم على الفور" ابعاد رئيس الاركان السابق في جمهورية افريقيا الوسطى الجنرال فرنسوا بوزيزيه من تشاد. وكانت العلاقات بين البلدين شهدت توترا كبيرا منذ لجوء بوزيزيه الى تشاد في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي.
كما اكدوا ضرورة ابعاد عبد الله مسكين الذي تتهمه تشاد بالانتماء الى حركة التمرد السابقة وارتكاب تجاوزات ضد المدنيين، من جمهورية افريقيا الوسطى. يذكر ان البلدين يتبادلان الاتهامات حول قيام جيش كل منهما بعمليات توغل في اراضي الآخر وممارسة تجاوزات ضد المدنيين. وتنتشر كتتيبة ليبية في جمهورية افريقيا الوسطى لضمان امن الرئيس باتاسيه منذ محاولة الانقلاب التي وقعت في ايار/مايو من العام الماضي. واعلنت تشاد القلقة من هذا الوجود الليبي،، مؤخرا ان طرابلس ابلغتها بانسحاب هذه القوة قريبا وهذا ما نفته جمهورية افريقيا الوسطى.
&