إيلاف-&في أحدث مستجدات بورصة الاتهامات الموجهة لفضائية "الجزيرة" القطرية المثيرة للجدل، نقلت صحف كويتية عما أسمته دبلوماسية خليجية في لندن قولها إن أجهزة الأمن البريطانية والأميركية والفرنسية والسويسرية |
تحقق في معلومات عن منح ابن لادن قناة "الجزيرة" مبالغ مالية وصلت في مجملها إلى عشرة ملايين دولار. مشيرة إلى أن هذا الدعم بدأ في آذار (مارس) مقابل بث المحطة أشرطته وأخرى موجهة كإعلانات عن عمليات "القاعدة" بأسلوب يبررها ويكرس للتعاطف معها، ويشرح وجهة نظرها في شتى القضايا.
في غضون ذلك فقد ذكرت صحفية "الوطن" الكويتية في عددها الصادر اليوم الاحد ان اجهزة امن الدولة الكويتية اعتقلت مشتبها كويتيا وصفته بأنه قيادي في شبكة "القاعدة"، الأمر الذي حال دون وقوع سلسلة عمليات إرهابية قالت الصحيفة انها كانت ستقع في اليمن وتستهدف فندقا يقيم فيه اميركيون
أما صحيفة (السياسة) فقالت إنه تم الاتفاق بين شخصيات خليجية تملك أرصدة مالية ضخمة في الخارج والمشرفين على القناة على حصول هؤلاء على المبلغ على دفعات لا تزيد الواحدة منها عن 300 ألف دولار أميركي من حسابات شركات ومؤسسات عربية في أوروبا متعاطفة مع "القاعدة" ثمناً لإعلانات.
وأشارت ذات المصادر إلى اجتماع عقد في العاصمة البريطانية في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي بين مسؤول كبير في الجزيرة واثنين من الأثرياء العرب يدعمان "القاعدة" للحصول على مبلغ خارج اتفاق العشرة ملايين دولار، وذلك لتغطية الخسائر التي ستنجم عن قرار وزراء مجلس التعاون الخليجي مقاطعة المحطة والشركات الإعلانية التي تزودها بالإعلانات.
تجدر الإشارة إلى أن الكويت كانت أحدث دولة تقرر غلق مكتب فضائية "الجزيرة" بعد ان اتهمتها بالانحياز في معالجاتها الخبرية، والإساءة للبلاد بشكل متعمد، وتعد "الجزيرة" المحطة التلفزيونية الأكثر إثارة للجدل بين المحطات التي تبث باللغة العربية، وقد أثارت غضب عدد من الحكومات العربية وهو ما عزز موقفها لدى قطاعات عريضة من المشاهدين العرب الذين ملوا من الاعلام الحكومي الرسمي الذي يعاني في معظم الأحوال من الجمود والنمطية وتدني القدرات الاحترافية.
وتبث "الجزيرة" بشكل متواتر أشرطة فيديو وتسجيلات صوتية وبيانات مكتوبة منسوبة لأسامة بن لادن وبعض قادة شبكة "القاعدة" كان آخرها تسجيل صوتي رحب فيه ابن لادن بعمليات تفجيرات جرت في الكويت واندونيسيا وتونس وهدد فيه بشن عمليات على بلاد أوروبية تدعم واشنطن في حربها على الإرهاب.
التعليقات