اكد الرئيس السوري بشار الاسد الاثنين لدى استقباله وفدا برلمانيا بريطانيا، أن سوريا لن تتدخل بما يقرره الفلسطينيون حول "خارطة الطريق".
&وقالت وكالة الانباء السورية (سانا) ان الاسد كرر التأكيد خلال استقباله وفدا من اعضاء البرلمان البريطاني ضم ممثلين عن احزاب العمال والمحافظين والليبراليين الديمقراطيين "أن سوريا لن تتدخل بما يقرره الفلسطينيون حول +خارطة الطريق+، ولكن سوريا تؤكد دائما ان السلام العادل والشامل هو الوحيد الذي يمكن ان يحقق الامن والاستقرار الدائمين لمنطقة الشرق الاوسط".
&وتابعت الوكالة ان اعضاء الوفد البريطاني اكدوا ان "لسوريا دورا حيويا في منطقة الشرق الاوسط بغناها التاريخي وتسامحها الديني الذي يعتبر نموذجا في العالم يؤهلها للعب دور ريادي ليس في صنع السلام فقط وانما في صنع مستقبل زاهر وامن للشعب السوري وللمنطقة".
&كما عبر الوفد البريطاني "عن رغبة بريطانيا والاتحاد الاوروبي بتقديم الخبرة والعون للتحديث الاداري والتطوير التقني" وهو ما شدد الرئيس الاسد على "اهميته من اجل تحقيق الازدهار والرخاء للشعب السوري".
&ورحب الرئيس السوري من جهة اخرى باطلاق الجمعية البريطانية-السورية في احتفال رسمي السبت في دمشق بحضور وزير الخارجية السوري فاروق الشرع. وستضم هذه الجمعية برلمانيين بريطانيين ورجال اعمال من البلدين.
&وسيقام احتفال مماثل في لندن في الثاني من حزيران/يونيو بحضور اعضاء من الجالية السورية في بريطانيا ومسؤولين بريطانيين، كما ذكرت صحيفة "الاقتصادية" السورية الاسبوعية.
&وكان الوفد البرلماني البريطاني الذي يضم عشرة نواب وصل الجمعة الى سوريا حيث سيمضي اسبوعا ويجري محادثات مع المسؤولين السوريين تتعلق بتحسين العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين الدولتين، بحسب اعضاء في الوفد.
&وقالت وكالة الانباء السورية (سانا) ان الاسد كرر التأكيد خلال استقباله وفدا من اعضاء البرلمان البريطاني ضم ممثلين عن احزاب العمال والمحافظين والليبراليين الديمقراطيين "أن سوريا لن تتدخل بما يقرره الفلسطينيون حول +خارطة الطريق+، ولكن سوريا تؤكد دائما ان السلام العادل والشامل هو الوحيد الذي يمكن ان يحقق الامن والاستقرار الدائمين لمنطقة الشرق الاوسط".
&وتابعت الوكالة ان اعضاء الوفد البريطاني اكدوا ان "لسوريا دورا حيويا في منطقة الشرق الاوسط بغناها التاريخي وتسامحها الديني الذي يعتبر نموذجا في العالم يؤهلها للعب دور ريادي ليس في صنع السلام فقط وانما في صنع مستقبل زاهر وامن للشعب السوري وللمنطقة".
&كما عبر الوفد البريطاني "عن رغبة بريطانيا والاتحاد الاوروبي بتقديم الخبرة والعون للتحديث الاداري والتطوير التقني" وهو ما شدد الرئيس الاسد على "اهميته من اجل تحقيق الازدهار والرخاء للشعب السوري".
&ورحب الرئيس السوري من جهة اخرى باطلاق الجمعية البريطانية-السورية في احتفال رسمي السبت في دمشق بحضور وزير الخارجية السوري فاروق الشرع. وستضم هذه الجمعية برلمانيين بريطانيين ورجال اعمال من البلدين.
&وسيقام احتفال مماثل في لندن في الثاني من حزيران/يونيو بحضور اعضاء من الجالية السورية في بريطانيا ومسؤولين بريطانيين، كما ذكرت صحيفة "الاقتصادية" السورية الاسبوعية.
&وكان الوفد البرلماني البريطاني الذي يضم عشرة نواب وصل الجمعة الى سوريا حيث سيمضي اسبوعا ويجري محادثات مع المسؤولين السوريين تتعلق بتحسين العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين الدولتين، بحسب اعضاء في الوفد.
التعليقات