دبي - سيف الصانع: تابع خبراء سعوديون المعركة الأخيرة بين رجال الأمن السعوديين وإرهابيين أصوليين باهتمام بالغ سواء لجهة شراسة المعركة أو لموقعها في منطقة القصيم التي ظلت ولفترة طويلة بعيدة عن أعمال العنف مع أنها استحقت بامتياز ان تكون بؤر ة الأصولية المتشددة.
وتعتبر منطقة القصيم أكثر المناطق تصديرا للأفكار الأصولية وما يدعى بمشائخ الصحوة دون ان يشارك أبناؤها في حلقات العنف التي يتركونها لأبناء مناطق الأطراف حتى أصبح التندر قائما في ان القصيم تعطس والآخرون يصابون بالزكام غير ان الكشف عن هذه الخلية الخطرة والخسائر التي تكبدتها قوات الآمن السعودية وهما اثنان من رجال الأمن دلل ان& ثقافة الإرهاب السعودية عامة ولا تتفرد بها منطقة دون أخرى.
ومع ان القصيم تعد في مقدمة مناطق الحظوه الا انها أثبتت ان الإرهاب ذو جذور تتجاوز التهميش والبطالة والاهمال إلى ثقافة تأصلت بالشباب تزرع فيهم ثقافة العنف والكراهية.