البرازيلي سيرجيو فييرا دي ميلو (55 عاما) الذي قتل الثلاثاء في اعتداء بسيارة مفخخة استهدف مقر الامم المتحدة في بغداد هو الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في العراق، واكبر موظف للمنظمة في البلاد.
&تم تعيين فييرا دي ميلو في 23 ايار/مايو من قبل الامين العام للامم المتحدة كوفي انان وكان يشغل حتى هذا الوقت منصب المفوض الاعلى للامم المتحدة لحقوق الانسان وقد احتفظ بهذا المنصب.
&وهو متخصص في الشؤون الانسانية واعادة اعمار البلدان. وخدم في البلقان والشرق الاوسط وافريقيا واسيا.
&ولد فييرا دي ميلو في 15 آذار/مارس 1948 في ريو دي جينيرو، وهو طويل القامة اشيب الشعر يتكلم عدة لغات بينها الفرنسية والانجليزية. امضى حياته المهنية في الامم المتحدة حيث بدأ عمله بعد ان انهى دروسه في الفلسفة في باريس حيث حصل على شهادة دكتوراه دولة من جامعة السوربون.
&وصل الى بغداد في الثاني من حزيران/يونيو حيث قال انه "كلما اسرع الشعب العراقي بحكم ذاته كلما كان ذلك افضل". وكرر هذه الفكرة في 24 حزيران/يونيو عندما اعلن انه "ليس باستطاعة اي اجنبي ان يحكم هذا البلد، فالعراقيون وحدهم قادرون على ذلك".
&وعمل دي ميلو مزودا بخبراته العديدة التي اكتسبها عبر العالم، ان يؤدي على احسن وجه مهمته التي تتطلب حنكة دبلوماسية وخصوصا حيال الولايات المتحدة التي كانت متحفظة حيال اعطاء الامم المتحدة دورا كبيرا في اعادة اعمار العراق.
&وهكذا عمل على اقامة مجلس الحكم الانتقالي في العراق واكد مرارا ان الامم المتحدة تساهم في الاعداد لتنظيم "انتخابات حرة ونزيهة وديموقراطية" عام 2004.
&وتعود آخر تجربة له في اعادة الاعمار الى تشرين الاول/اكتوبر 1999 عندما عين حاكما اداريا في تيمور الشرقية حيث تمثلت مهمته باعادة اعمار هذا البلد الذي كان تحول الى خراب. وقبل بضعة اشهر من ذلك، كان قد عين حاكما ادرايا موقتا في كوسوفو عقب الحرب التي شنها حلف شمال الاطالسي على الصرب.
&وبدأ دي ميلو حياته المهنية في المفوضية العليا للاجئين في جنيف عام
&1969 ثم شغل بالتتابع مناصب في بنغلادش والسودان وقبرص وموزمبيق والبيرو.
&ثم شغل منصب المستشار الرئيسي لقوات الامم المتحدة في لبنان من عام 1981 الى 1983 وساعد في عودة اللاجئين الكمبوديين الى بلادهم عام 1992. وتسلم عام
&1994 الشؤون المدنية لقوات حلف شمال الاطلسي في يوغوسلافيا في عز اشتداد الحرب في البوسنة ثم اصبح لبضعة اشهر عام 1996 المنسق الانساني لمنطقة البحيرات الكبرى في شرق افريقيا. ومن عام 1998 الى 2001، كان مساعد الامين العام للشؤون الانسانية.
&تم تعيين فييرا دي ميلو في 23 ايار/مايو من قبل الامين العام للامم المتحدة كوفي انان وكان يشغل حتى هذا الوقت منصب المفوض الاعلى للامم المتحدة لحقوق الانسان وقد احتفظ بهذا المنصب.
&وهو متخصص في الشؤون الانسانية واعادة اعمار البلدان. وخدم في البلقان والشرق الاوسط وافريقيا واسيا.
&ولد فييرا دي ميلو في 15 آذار/مارس 1948 في ريو دي جينيرو، وهو طويل القامة اشيب الشعر يتكلم عدة لغات بينها الفرنسية والانجليزية. امضى حياته المهنية في الامم المتحدة حيث بدأ عمله بعد ان انهى دروسه في الفلسفة في باريس حيث حصل على شهادة دكتوراه دولة من جامعة السوربون.
&وصل الى بغداد في الثاني من حزيران/يونيو حيث قال انه "كلما اسرع الشعب العراقي بحكم ذاته كلما كان ذلك افضل". وكرر هذه الفكرة في 24 حزيران/يونيو عندما اعلن انه "ليس باستطاعة اي اجنبي ان يحكم هذا البلد، فالعراقيون وحدهم قادرون على ذلك".
&وعمل دي ميلو مزودا بخبراته العديدة التي اكتسبها عبر العالم، ان يؤدي على احسن وجه مهمته التي تتطلب حنكة دبلوماسية وخصوصا حيال الولايات المتحدة التي كانت متحفظة حيال اعطاء الامم المتحدة دورا كبيرا في اعادة اعمار العراق.
&وهكذا عمل على اقامة مجلس الحكم الانتقالي في العراق واكد مرارا ان الامم المتحدة تساهم في الاعداد لتنظيم "انتخابات حرة ونزيهة وديموقراطية" عام 2004.
&وتعود آخر تجربة له في اعادة الاعمار الى تشرين الاول/اكتوبر 1999 عندما عين حاكما اداريا في تيمور الشرقية حيث تمثلت مهمته باعادة اعمار هذا البلد الذي كان تحول الى خراب. وقبل بضعة اشهر من ذلك، كان قد عين حاكما ادرايا موقتا في كوسوفو عقب الحرب التي شنها حلف شمال الاطالسي على الصرب.
&وبدأ دي ميلو حياته المهنية في المفوضية العليا للاجئين في جنيف عام
&1969 ثم شغل بالتتابع مناصب في بنغلادش والسودان وقبرص وموزمبيق والبيرو.
&ثم شغل منصب المستشار الرئيسي لقوات الامم المتحدة في لبنان من عام 1981 الى 1983 وساعد في عودة اللاجئين الكمبوديين الى بلادهم عام 1992. وتسلم عام
&1994 الشؤون المدنية لقوات حلف شمال الاطلسي في يوغوسلافيا في عز اشتداد الحرب في البوسنة ثم اصبح لبضعة اشهر عام 1996 المنسق الانساني لمنطقة البحيرات الكبرى في شرق افريقيا. ومن عام 1998 الى 2001، كان مساعد الامين العام للشؤون الانسانية.
التعليقات