اعطت الحكومة الاسرائيلية موافقتها بغالبية ضيقة اليوم الاحد على صفقة تبادل الاسرى مع حزب الله اللبناني وارفقتها ببند من شأنه ان يعرقل تطبيقها ينص على ان لا تشمل الصفقة اللبناني سمير القنطار.
&ووافق 12 وزيرا على الصفقة في حين صوت 11 ضدها كما افادت الاذاعة والتلفزيون الرسميين.
&وقال وزير الاسكان الاسرائيلي ايفي ايتام للاذاعة العامة الاسرائيلية ان "رئيس الوزراء ارييل شارون قال بدون لبس ان الصفقة لن تشمل سمير القنطار".
&وكان الامين العام لحزب الله الشيخ حسن نصرالله اعلن السبت ان التبادل المتوقع مع اسرائيل يجب ان يشمل كل اللبنانيين المحتجزين في اسرائيل والا فانه لن يتم.
&من جهته اشترط وزير المالية الاسرائيلي بنيامين نتانياهو مقابل موافقته على تبادل الاسرى مع حزب الله تضمين الصفقة بندا يمنع الافراج عن "ارهابيين" قاموا بقتل مدنيين كما كانت افادت الاذاعة العامة الاسرائيلية في وقت سابق.
&وينتمي القنطار الى جبهة التحرير الفلسطينية وكان حكم عام 1980 بالسجن 542 عاما بعد ان تسلل الى نهاريا بشمال اسرائيل وقتل مدنيين اثنين وضابطا اسرائيليا. وهو في الحادية والاربعين من العمر حاليا.
&واعتبر الشيخ نصر الله السبت ان "اي تبادل يستثني ايا من المعتقلين اللبنانيين لن نقبل به ولن يتم".
&
سمير قنطار المعتقل اللبناني لدى اسرائيل
الذي يصر حزب الله على الافراج عنه


سمير قنطار اللبناني المعتقل في اسرائيل منذ 24 سنة وطالب الامين العام لحزب الله اللبناني الشيعي الشيخ حسن نصر الله باصرار بالافراج عنه في اطار اتفاق لتبادل الاسرى مع الدولة العبرية، محكوم منذ 1980 بالسجن 542 عاما بعد ان ادين بقتل ثلاثة اسرائيليين.
&وذكرت الصحف الاسرائيلية اليوم الاحد بان قنطار قاد قبل عام من ذلك مجموعة مسلحة تضم ثلاثة اعضاء آخرين في جبهة التحرير الفلسطينية التي يتزعمها محمد عباس (ابو العباس) وصلت بحرا من لبنان الى شاطىء نهاريا في شمال اسرائيل.
&ودخلت المجموعة المسلحة شقة اسرة هاران واحتجزت الاب داني (28 عاما) وابنته الكبرى اينات (اربعة اعوام) بينما لجأت الام سمادار الى الطابق الاخير من المنزل مع ابنتها الصغرى ياعيل (عامان). وقد اضطرت الى خنقها لمنعها من البكاء حتى لا يكتشف المكان الذي كانتا تخبئان فيه.
&وطارد عسكريون ورجال شرطة المجموعة التي اقتادت الاب وابنته الكبرى الى الشاطىء وقتل في تبادل اطلاق النار اثنان من افراد المجموعة الفلسطينية وشرطي اسرائيلي.
&وبعد وصولهم الى الشاطىء، تمكن العسكريون من اسر الرجلين الاخيرين في المجموعة وهما سمير قنطار واحمد الابرص، لكنهما قاما قبل اسرهما بقتل داني هاران وكسر جمجمة ابنته بضربات بعقب بندقية.
&وافرج عن احمد الابرص الذي حكم عليه ايضا بالسجن 542 عاما في 1985 في اطار عملية لتبادل الاسرى مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطيني-القيادة العامة بقيادة احمد جبريل.
&