موسكو - انطلقت اليوم&رسميا في روسيا حملة الانتخابات الرئاسية التي ستجري في الرابع عشر من آذار (مارس) المقبل، وتساءلت الصحف الروسية عن سبل جعلها تثير اهتمام الناخبين حيث أن فوز الرئيس المنتهية ولايته فلاديمير بوتين مضمون مسبقا.&وكتبت صحيفة "كومرسانت" "أن الكرملين يواجه مهمتين متناقضتين" وهما "منع بروز مرشح قوي قد يمهد لانتخابات 2008 من خلال هذه الحملة، وفي الوقت نفسه جعل الانتخابات الرئاسية تثير الاهتمام لجلب 50% من الناخبين".
وتطرقت صحيفة "غازيتا" من جهتها إلى احتمال ترشح ميخائيل خودوركوفسكي المدير السابق لمجموعة يوكوس النفطية المعتقل منذ الرابع والعشرين من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.&وكتبت الصحيفة "هناك بديل عن (غريغوري) يافلينسكي (زعيم الحزب الاصلاحي يابلوكو) من بين المرشحين الديموقراطيين" مشيرة إلى ديميتري أورلوف من مركز التكنولوجيات السياسية الذي قال "يمكن أن يحصل خودوركوفسكي بفضل دعاية ناجعة قد يحرم منها، على ما بين 5 الى 10% من الاصوات وجلب اصوات الفئات المستاءة ليس فقط في الاوساط اليمينية".
وذهبت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" إلى أبعد من ذلك في مجال التكهن عندما تحدثت عن إمكانية جعل الحملة الانتخابية الرئاسية أكثر حيوية اذا قام الكرملين "بقمع اناتولي تشوبايس (الاصلاحي الليبرالي) وغيره من الشخصيات المعروفة في اوساط رجال الاعمال".
ومن بين الطرق الاكثر نجاعة لمعالجة الخمود السياسي عددت نيزافيسيمايا اعلان "حالة الطوارئ ووقوع هجمات ارهابية كارثية او اخر معركة ضد التطرف الدولي في الشيشان".