"إيلاف"&من الجزائر: أعلن وزير الخارجية الجزائري عبد العزيز بلخادم أن الجزائر مصرة على تنظيم قمة قادة الاتحاد المغاربي سواء قاطعها بعض القادة أو حضرها، وقال وزير الخارجية الجزائري في اتصال هاتفي مع مندوب "إيلاف" في الجزائر، ان قمة القادة التي لم تلتئم منذ تسع سنوات، ستنعقد في وقتها المحدد. وجاءت تصريحات بلخادم، في أعقاب الأنباء التي ترددت حول احتمال تأجيل القمة، التي يصر كل من العاهل المغربي والرئيس الموريتاني على مقاطعتها، لأسباب مختلفة، ولكنها ترتبط بمشاكل ثنائية بين دول الاتحاد، فمن جهة تصر الرباط على مواقفها بخصوص أزمة الصحراء الغربية، ورفض المقترحات الجديدة التي تضمنتها خطة بيكر الأخيرة والتي اقرها مجلس الامن، وتؤيدها كل من الجزائر وجبهة البوليزاريو، اما موريتانيا، فقد وجهت اصابع الاتهام الى الجماهيرية الليبية في ضلوعها في الانقلاب العسكري الذي كاد ان يطيح في الصائفة الماضية، بالرئيس الموريتاني ولد الطايع، كما وجه الرئيس الموريتاني المنتخب مؤخرا اتهامات الى طرابلس بتمويل مرشح المعارضة القوي ولد هيدالة. وسبق ان تأجلت نفس القمة في صائفة العام الماضي، اثر تلويح ملك المغرب بمقاطعته للقمة التي كان من المفترض ان تحتضنها الجزائر خلال شهر تموز (يوليو) من العام الماضي.