مقبل الصيعري من الرياض: توج منتخب البرازيل لكرة القدم للشباب بطلا لكأس العالم الرابعة عشرة 2003م اثر تغلبه على منتخب أسبانيا في المباراة النهائية التي جمعتهما مساء أمس على أرض ملعب مدينة زايد الرياضية بأبوظبي بهدف واحد أحرزه اللاعب فرناندو في الدقيقة 87من زمن المباراة (وتم طرده لسوء السلوك) ليتنفس البرازيليون الصعداء بعد أن كتم الأسبان أنفسهم إلى اللحظات الأخيرة من عمر المباراة حيث لعب المنتخب الأسباني بعشرة لاعبين منذ الدقيقة الخامسة عندا اشهر الحكم الإيطالي البطاقة الحمراء للاعب أسبانيا ميلي.
المباراة التي تابعها نحو 55 ألف متفرج في ملعب زايد جاءت قمة في الأداء والعطاء من جانب الفريقين وخاصة الأسبان الذين ابلوا بلاء حسنا رغم النقص وكان من الظلم أن تفلت البطولة من ايديهم لولا أن البرازيل عاشق للبطولات ويعرف من أين يلدغ خصومة.
وفي نهاية المباراة سلم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نائب ولي عهد أبو ظبي كأس البطولة لقائد البرازيل اديلتون وكذلك الميداليات الذهبية في حين سلم لاعبي أسبانيا الميداليات الفضية، وحصل نجم البرازيل الواعد دودو كأس أفضل هداف والحذاء الذهبي وسكاتا الياباني الحذا الفضي وانجستون الامريكي الحذا البرونزي. وحصل منتخب كولومبيا على جائزة اللعب النظيف، فيما حصل اللاعب الإماراتي إسماعيل مطر على كأس أفضل لاعب في البطولة وهو إنجاز غير مسبوق عربيا. وهذا الإنجاز يضاف لإنجاز الإماراتيون في النجاح الباهر لتنظيم أهم بطولات العالم في هذه الفترة.
وبهذا الانتصار تكون البرازيل قد حققت ثلاثية تاريخية في القرن الواحد والعشرون، حيث أحرزت لقب بطولة العالم للكبار للمرة الخامسة في تاريخها (رقم قياسي) عندما فازت على ألمانيا 2-صفر في نهائي مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002، وتوج منتخب الناشئين بطلا للعالم ايضا بفوزه على نظيره الأسباني بالذات في هلسنكي في 30 آب/أغسطس الماضي،
المباراة التي تابعها نحو 55 ألف متفرج في ملعب زايد جاءت قمة في الأداء والعطاء من جانب الفريقين وخاصة الأسبان الذين ابلوا بلاء حسنا رغم النقص وكان من الظلم أن تفلت البطولة من ايديهم لولا أن البرازيل عاشق للبطولات ويعرف من أين يلدغ خصومة.
وفي نهاية المباراة سلم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نائب ولي عهد أبو ظبي كأس البطولة لقائد البرازيل اديلتون وكذلك الميداليات الذهبية في حين سلم لاعبي أسبانيا الميداليات الفضية، وحصل نجم البرازيل الواعد دودو كأس أفضل هداف والحذاء الذهبي وسكاتا الياباني الحذا الفضي وانجستون الامريكي الحذا البرونزي. وحصل منتخب كولومبيا على جائزة اللعب النظيف، فيما حصل اللاعب الإماراتي إسماعيل مطر على كأس أفضل لاعب في البطولة وهو إنجاز غير مسبوق عربيا. وهذا الإنجاز يضاف لإنجاز الإماراتيون في النجاح الباهر لتنظيم أهم بطولات العالم في هذه الفترة.
وبهذا الانتصار تكون البرازيل قد حققت ثلاثية تاريخية في القرن الواحد والعشرون، حيث أحرزت لقب بطولة العالم للكبار للمرة الخامسة في تاريخها (رقم قياسي) عندما فازت على ألمانيا 2-صفر في نهائي مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002، وتوج منتخب الناشئين بطلا للعالم ايضا بفوزه على نظيره الأسباني بالذات في هلسنكي في 30 آب/أغسطس الماضي،
التعليقات