أربيل - قتل أربعة أشخاص وجرح 101 آخرون في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة آمام مقر "وزارة الداخلية" في مدينة آربيل الخاضعة لسيطرة الحزب الديموقراطي الكردستاني، قتل فيه آيضا منفذه كما علم لدى هذه الوزارة.
وآوضح وزير داخلية "حكومة" الحزب الديموقراطي الكردستاني كريم سنجاري في مؤتمر صحافي، آن "150 كلغ من مادة تي.أن.تي استخدمت لتفخيخ شاحنة صغيرة تحمل لوحة تسجيل من منطقة بغداد".
وأضاف أن "طفلة في الثالثة عشرة وسائق سيارة وحارسين من الوزارة قتلوا&بالإضافة للإنتحاري. كما أصيب 101 شخص بجروح بينهم ثلاثة إصاباتهم بالغة".
وتحدث سنجاري إلى الصحافيين بعد ساعات من الإنفجار الذي كان المسعفون قالوا أنه أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، عدا الانتحاري، وإصابة 15 بجروح.
وقال زعيم الحزب الديموقراطي الكردستاني مسعود بارزاني إن "عددا من الأطفال والنساء المسنات وموظفي الوزارة بين الجرحى".
وأحدث الإنفجار حفرة كبيرة وأدى إلى تحطيم الزجاج واقتلاع نوافذ المباني المجاورة "للوزارة" الواقعة في منطقة سكنية، كما قال مراسل الوكالة الفرانسية.
وقال سنجاري إن "الإعتداء يشبه اعتداءات شهدتها المدينة خلال الأشهر الماضية" متهما "عناصر متطرفة من خارج العراق" بتدبيره، دون مزيد من التوضيح.
وقال إن أجهزة "الوزارة" تعرفت على مدبر هجوم بسيارة مفخخة في أيلول (سبتمبر)&الماضي، وكان على حد قوله سعوديا يدعى أبو ثائر العتيبي.
ولم يوضح المزيد من التفاصيل عن هذا الهجوم الذي استهدف مساكن يقطنها أميركيون في أربيل وأسفر عن مقتل طفل عراقي وجرح 50 شخصا بينهم ستة أميركيين يعملون لحساب وزارة الدفاع الأميركية.
وفي 16 تشرين الأول(أكتوبر) قتل عراقي، حاول تنفيذ عملية إنتحارية ضد مقر "وزارة الداخلية"، برصاص قوات الشرطة.
التعليقات