طوكيو - أكد نائب وزير الخارجية الأميركي ريتشارد أرميتاج أن تحالف طوكيو مع واشنطن أكثر أهمية من علاقاتها مع الأمم المتحدة مشيدا بقرار اليابان إرسال جنودها إلى العراق وذلك في مقابلة نشرتها اليوم الخميس صحيفة محلية.&وأعلن أرميتاج في مقابلة مع صحيفة نيهون كيزاي اليابانية "أعتقد أن أهم وثيقة وقعتها اليابان في فترة ما بعد الحرب هي معاهدة الامن مع الولايات المتحدة في 1960".&واضاف "الانضمام للامم المتحدة والتوقيع تحت رايتها سيكون في الدرجة الثانية".
من جهة اخرى اعرب ارميتاج على امله في ان توافق اليابان على خفض الديون العراقية بشكل كبير كما اوضحت الصحيفة الاقتصادية.&وبعد ان اكد ان الدول الاوروبية "مستعدة لمناقشة خفض كبير للديون" العراقية طلب من الدول الاسيوية مثل اليابان ان تحذو حذوها كما افادت نيهون كيزاي.
وافادت وزارة الخارجية اليابانية ان اليابان هي البلد الدائن الثاني للعراق اذ تبلغ الديون العراقية المستحقة لها حوالى 03،7 مليار دولار، لتأتي بذلك بعد روسيا (8 مليار دولار).&وقالت وزيرة الخارجية اليابانية يوريكو كواغوشي الاربعاء ان طوكيو ستبحث في مشكلة الديون العراقية "بشكل بناء" وذلك قبل وصول موفد الرئيس الاميركي جورج بوش للديون العراقية جيمس بيكر خلال نهاية الاسبوع.
وكان رئيس الوزراء الياباني جونيشيرو كويزومي اعلن في التاسع كانون الاول (ديسمبر) رسميا قرارا تاريخيا لكنه مثير للجدل بارسال قوات يابانية الى العراق مؤكدا ان "اليابان يجب ان يكون حليفا محل ثقة للولايات المتحدة".&وستغادر طلائع القوات اليابانية البلاد متوجهة الى العراق غدا الجمعة لاعداد مهمة حوالى 600 عسكري من المقرر ان تبدا في كانون الثاني (يناير) لمدة سنة.
التعليقات