"إيلاف" من الرباط: ذكرت مصادر صحافية أن التحقيق في تفجيرات مدريد أدى إلى الكشف عن خطة كانت تهدف إلى عمليات تفجير جديدة في المغرب. ونقلت هذه المصادر عن محققين إسبان أن "تفجيرا من العيار الثقيل كان يستهدف المغرب من قبل الشبكة نفسها التي دبرت تفجيرات 1 آذار (مارس) الماضي في مدريد". وأضافت هذه المصادر أنه لم يتم تحديد المكان الذي كان مزمعا تفجيره في المغرب, إذ ان اختيار المكان يتم قبل عملية التفجير بوقت قصير .
إلى ذلك ادت التفجيرات التي طالت مدريد الشهر الفائت الى الاسراع بتوحيد عمل مختلف المصالح الأمنية الإسبانية. وقال وزير الداخلية الإسبانيي الجديد ميغيل ألونسو إنه تم إنشاء بنك للمعلومات الاستخبارية بين الحرس المدني والشرطة.
وتم توحيد عمل عدد من فرق الأمن الإسبانية بعد الاضطراب الحاصل في سير التحقيقات والتي أدت إلى القبض على عدد من الاشخاص ثم إطلاق سراحهم فيما بعد. وتكررت هذه العملية أكثر من مرة نظرا لتضارب المعلومات والمصالح.
وكانت الشرطة الإسبانية أطلقت الإثنين الماضي&سراح الأخوين "الشدادي" من المغرب، فيما أصدرت مذكرة بحث عن ستة أشخاص مغاربة قالت إنهم مرتبطين بالشبكة التي دبرت تفجيرات الشهر الماضي.