اتفقت الولايات المتحدة الأميركية وتركيا على العمل المشترك لبيع طائرات أف-16 إلى هنغاريا والنمسا وبولندا التي فتحت مناقصات لشراء الطائرات الحربية، وذلك بعد أنباء عن سجالات بين أنقرة وواشنطن حول هذا الملف.
وأفاد مسؤول عسكري أميركي أن الولايات المتحدة الأميركية تستهدف تزويد دول أوروبا الوسطى بطائرات أف -16 بدلاً من الطائرات الأوروبية الصنع وأنها توصلت إلى اتفاق عمل مشترك مع تركيا التي تملك خبرة وإمكانات واسعة في مجال انتاج هذه الطائرات. وأضاف يقول " يكفينا قبول هنغاريا والنمسا وبولندا لعروض شراء طائرات أف -16 سواء قدمت من جانب الولايات المتحدة الأميركية أو تركيا، ولا يهمنا كثيراً أي العرضين تقبل. بل أن أهم نقطة في الموضوع هو بيع طائرات أميركية الانتاج. لذا فإننا لسنا في منافسة بل شراكة مع تركيا في هذا المجال".
وأضاف : " نحن الآن في سبيل إعداد عرض عمل مشترك مع تركيا في مجال بيع قطع الغيار والدعم اللوجستي والصيانة وتدريب الطيارين لدول أروبا الوسطى التي تبتاع الطائرات المذكورة."
وتأيد نبأ الصفقة بين البلدين من قبل المصادر التركية التي ذكرت أن تركيا عرضت على هنغاريا وبولندا والنمسا في هذا النطاق تأجير طائرات أف -16 المستعملة لها مشيرة إلى احتمال اتحاذ هنغاريا قراراً بهذا الشأن خلال فترة قصيرة قبل البلدين الآخرين.
أما المصادر الهنغارية فبينت أن العرض الأميركي ينص أيضاً على تأجير الطائرات المستعملة، أما العرض السويدي فيتضمن بيع طائرات غربيين المقاتلة.
وأضافت أن من المتوقع صدور قرار الحكومة الهنغارية بشأن شراء 24 طائرة حربية في مطلع أيلول سبتمبر المقبل.(الزمان اللندنية)