جميع الاعتداءات الإرهابية في العالم أجمع لها أيديولوجية تكفيرية تحض على الأعمال الإجرامية فالقائمين عليها يتعللون تارة بنصوص دينية تارة وبأحاديث مروية وتارة أخرى مستعينين بفكر فقهاء الإرهاب الأحياء منهم والأموات.


فالأحداث المتوالية ضد الأقباط في مصر تؤكد إزدياد العمليات الإرهابية بمباركة السلطة التنفيذية quot;رجال الأمنquot; والسلطة التشريعية quot;النائب مجلس الشعب الإخواني بعين شمسquot; علاوة على إخوان الوطني ونحن نتساءل؟؟!!.


هل من الدين عدم الاكتراث بالمشاعر الإنسانية والأسرية؟!! مثلما حدث مع الطفلان ماريو وأندرو والطفلة بإرثينا ذات العامين ونصف العام بخطفها من حضن أمها.
هل من الدين السطو على ممتلكات الآخرين؟!!
هل من الدين خطف الفتيات القصر لإجبارهم على اتباع عقيدة بعينها؟!!
هل من الدين الاعتداء على البنات القصر لإجبارهم على تغيير دينهم؟!!
هل من الدين الاعتداء على بيوت عبادات الآخرين؟!!
هل من الدين رفع السيف في وجه المخالف باسم الله؟!!
هل من الدين سحق الإنسان لأخيه الإنسان لمنعة من ممارسة حقوقه المشروعة؟!!
هل من الدين التهكم على كتاب الآخر ووصف كتابهم المقدس بالكتاب المكدس؟!!
هل من الدين تحويله تفريخ إرهابيين ليعيش الجميع حياة مليئة بالفزع والخوف؟!!
هل من الدين زواج السلطة والإرهاب الديني؟!!
هل من الدين عقد صفقات مشبوهة بين الحزب الحاكم والإخوان لتمرير التوريث ؟!!
ذكر مارتن لوثر كنج كلمته المشهورة quot;المصيبة ليست في ظلم الأشرار بل في صمت الأخيارquot; ونحن نتساءل أين صوت الأخيار في مصر؟!!!
هل من صوت صادق جرئ يصرح أن جميع العمليات الإرهابية ضد الأقباط في مصر وضد المخالفين في الدين أو العقيدة ليست من الدين في شيء؟!!

بل تسيء للدين


هل من مسؤول شريف يصرح بصدق هذه الاعمال ليست من الدين ليس تقيه مثلما صرح حسن البنا بل يصرح عن قناعة وإيمان راسخ بأن أمثال هؤلاء المسيئون للدين quot;ليسوا إخوانا وليسوا مسلمينquot;.

مدحت قلادة
[email protected]