حينما رايت الدماء مسفوكة والأشلاء المتناثرة هنا وهناك والأطفال الأبرياء بين قتيل ومصاب والأمهات صرعى و الأباء رحلوا لييتم أبنائهم ورائحة الموت تزكم الأنوف، ومنظر الدم في كل مكان هذا المشهد المرعب رايته على الشاشات في غزة quot; دويلة غزة quot; التجأت لله عز وجل ليفتح أبصار المصريين عما يخفيه الزمان لا قدر الله، إن وقعت مصر في قبضة المتطرفين فما حدث quot; دويلة غزة quot; بروفة طبيعية ممكن حدوثها لمصر على يد المتطرفين.

مصر في رحاب التطرف
إلغاء اتفاقية كامب ديفيد لتحل الحرب محل السلام و لا صوت يعلو فوق صوت المعركة المقدسة لتعانى مصر من وباء التطرف وتصدر مصر للمنطقة والعالم التطرف والتخلف الديني وتنتشر في شوارع مصر المطوعين لتعبث في شو راعها وفحص ملابس وأفكار الشعب، وتصبح شعار الإخوان هو السائد القران والسيفان، القران كتفويض إلهي لهم والسيفان لكل من لا يؤمن بالفكر الترهيبي للمتطرفين.

سيقف المواطن المصري في طوابير يومية ليتسلم من يد المتطرفين السكر والزيت والبقول والكستور بالبطاقة الإخوانية وستنتشر السوق السوداء في كل البقاع.


التحفظ على أعلى مبنى في مصر ليصبح مقر لإلقاء عناصر الحزب الوطني المناهضين للعقيدة المتطرفة.
حل مجلس الشعب ليحل محله مكتب الإرشاد لتمرير وتغيير القوانين المدنية بقوانين من الخلف الصالح quot; سيد قطب وبن تيمية والبنا quot;.
الاحتفال الوحيد المسوح به يوم جمعة فقط في إحدى الساحات جز الرقاب شرعيا على المبدأ المتطرف.
تغيير النشيد الوطني المصري ليحل محله القول المأثور الموقر quot; الطظزات الثلاثة quot; وإلغاء خانة الجنسية في البطاقة الشخصية ليحل محلها مسلم أو كافر.


سيصفى الكتاب المارقون أمثال نبيل شرف الدين ومحمد البدرى وخالد منتصر لكونهم كفرة مرتدين وستقصف أقلام الجميع لتحل محلهم الفقهاء والخطباء.


ستغلق قناة السويس وستغلق الملاحة العالمية أمام التجارة الدولية ويسمح فقط لتجارة السلاح والبخور والمسواك من باكستان والصومال ودول الجوار المسلم.
القضاء على مصر سياحيا بتفجير أبو الهول والأهرامات والمعابد لتحل محلها السياحة الدينية لمقر المرشد العام مع تقبيل الأيادي لكل داخل وخارج.


القضاء على الجامعات المصرية التي تخرج أنصاف أميين لتخرج أميين كاملين.
القضاء على الأبحاث العلمية ليحل محلها البحث في البول الإبل وفوائده.
تعديل تقدير الشهادات العلمية من ضعيف ومقبول وجيد وممتاز ليبح التقدير بالقوة الحنجورية والخطابية
يحرم ركوب السيارات فيما عدا الحصان فقط تسهيل إلقاء الخطاب الرنانة عند الحاجة.
تصريح الفتى يوميا سنلقى إسرائيل في البحر وسنحارب لأخر مواطن مصري مع التنسيق مع دول الجوارquot; سوريا وقطر والسودان quot; لهروبه عند الحاجة.
ضياع ثروات البلاد في التعاقد مع الأجهزة السمعية فقط من ميكروفونات وسماعات.
القضاء على مشاكل العنوسة بالتصريح للزوج بأربعة نساء اسوة بنزار ريان الحمساوى.
انتشار التخلف والجهل والتطرف في بيوت المصريين والقضاء نهائيا على مصر بالضربة القاضية.

أخيرا الخراب الدمار الذي فعلته إسرائيل بغزة بضلوع الإخوان quot; حماس quot; ما هو إلا بروفة طبيعية لما ممكن أن يحدث لمصر على يد أصحاب القنابل الحنجورية و مبدأ سنقاتل حتى أخر مصري !!!.
من أقوال أفلاطون quot; من يأبى اليوم قبول النصيحة التي لا تكلفة شيئا فسوف يضطر في الغد لشراء الأسف بأغلى سعر quot;.
مع عزائي للشرفاء المصريين والبقاء للغوغائيين والدهماء.

مدحت قلادة
[email protected]