واحدة من فوازير الفنانة الاستعراضية التي لن تتكرر(نيللي )كانتبعنوان (عالم ورق )، وكل فزورةكانت اجابتها ورقة:من شهادة الميلاد الى شهادة التخرج وغيرها حتى صورت لك العام بأنه فعلا عالم ورق..ورق.

أعتقد أن الأشجارستفرح قريبا وسيقل استخدام الورق بشكل كبير،فالصحف اليومية أصبحت تقرأ مجانا على الشبكة والصحف الورقية ستنقرض قريبا ووجودها اليوم هو بحكم العادة التي تحكمت بالفرد منذ عقود وجعلته لا يستغني عن خشخشة الجريدة وحبرها مع قهوته كل صباح.

المجلات أيضا اتجهت الى الشبكة ووفرت على نفسها الكثيرمن الخسائر،الرسائل البريدية لم يعد لها وجود وحل محلها البريد الالكتروني الذي يصل بثانية ولا يضيع.

احدى الدراسات تقول أن التعميم الواحد الذي يخرج من وزارة التربية والتعليم في السعودية يحتاج إلى ثلاثمائة ألف ورقة، فكم سنوفر من الشجروالأوراق لو اعتمدنا تغييرا صغيرا وواكبنا العصروأرسلنا هذه التعميمات والقرارات عبر البريد الالكتروني؟

احدى الكليات في الرياض قررت أن تكون كلية بلا ورق وفعلا تجد أن كل عمل الطالبات يرسل ويصحح ألكترونيا والامتحانات تجرى الكترونيا وترى كل طالبة وهي تحتضن (اللاب توب )وتسجل عليه محاضراتها وترسلها لزميلتها الغائبة عبر البريد الالكتروني.

أحد الأصدقاء يرفق أي رسالة الكترونية يرسلها بالعبارة التالية :quot;أرجو التفكير في أثرطباعة هذه الرسالة على البيئة قبل القيام بذلك quot;،ولعل تقليص استخدام الورق هو أحد الجوانب الايجابية للتقدم التكنولوجي،

فهل سنرى الورق في المتاحف قريبا؟

ريم الصالح

[email protected]

reemalsaleh.blogspot.com