القاهرة: quot;أحاسيسquot; هو الاسم النهائي الذي استقر عليه المخرج هاني جرجس فوزي لفيلمه الجديد وذلك بعد تغيير أكثر من مرة حيث كان في البداية quot; صرخات عاشقات quot; تم استبداله بـ quot;أحاسيس عاشقاتquot; إلى أن تم الاستقرار على quot;أحاسيسquot; نظرًا لأنه الأنسب لأحداث الفيلم.
الفيلم يعد أحد أفلام البطولة الجماعية حيث يشارك به عدد كبير من الفنانين وتم تصويره في العديد من الأماكن في القاهرة من بينها فيلا خاصة ومكاتب تابعة لأحدى دور المؤسسات الصحافية الكبرى، إضافة إلى العديد من المشاهد التي يتم تصويرها في الشوارع، وذلك استعدادًا لعرضه خلال موسم أجازة نصف العام بعد أن تم تأجيله من موسم عيد الأضحى نظرًا لعدم الانتهاء منه.
quot;أحاسيسquot; من تأليف أشرف حسن وبطولة علا غانم وماريا ومروى اللبنانية وراندا البحيرى وإيناس النجار وعبير صبري وباسم سمره وادوارد ونبيل عيسي وأحمد عزمي ومن إخراج هاني جرجس فوزي.
تدور أحداث الفيلم حول المشاكل الجنسية التي تتعرض لها المرأة بعد الزواج لأسباب مختلفة تختلف من سيدة إلى أخرى حيث يعرض الفيلم 4 نماذج لـ4 سيدات يعانين من هذه المشاكل بعد الزواج.
يقول المخرج هاني جرجس فوزي إنَّ الفيلم يطرح قضية شائكة لم يتم تناولها من قبل في السينما المصرية لافتًا إلى أن المشاكل التي يطرحها الفيلم هي مشاكل تعاني منها المرأة المصرية ولا تستطيع أن تبوح بها لأحد.
وأشار إلى أن هناك العديد من الفنانين الذيناعتذروا عن المشاركة في الفيلم بسبب جرأته والقضايا الحساسة التي يطرحها وذلك بعدما أطلعوا على سيناريو الفيلم، مُرجعًا ذلك إلى ما اسماه الإرهاب الإعلامي للفنانين الذين يقدمون أدوارًا جريئة على شاشة السينما وهو ما حدث مع سمية الخشاب وغادة عبد الرازق بعد دوريهما في فيلم quot;حين مسيرةquot; مع المخرج خالد يوسف.
وعن تقديمه لأفلام البطولة الجماعية بعد فيلمه الأول quot;من دون رقابةquot; أوضح أن هذه النوعية من الأفلام بدأت تعود من جديد وتلاقي نجاحًا كبيرًا لدى الجمهور خاصة وأن الجمهور سئم من شخصية النجم الأوحد الذي يسيطر على أحداث الفيلم من البداية للنهاية، إضافة إلى قضية فيلم quot;أحاسيسquot; لا تتحمل بطلاً واحدًا.
وأكد أن استعانته بالفنانات اللبنانيات ترجع إلى وجود عدد كبير من البطلات في الفيلم لافتًا إلى أن عدد النجمات في السينما المصرية قليل جدًا لذلك من الصعب جدًا أن تقدم 6 بطلات مصريات في فيلم واحد.
يشير فوزي إلى أن الفيلم من المتوقع أن يثير جدلاً بعد عرضه بسبب القضايا الشائكة التي يطرحها لافتًا إلى أن الهجوم على الفيلم سيبدأ فور عرض التريلر الخاص به مرجعًا ذلك إلى التسرع في الهجوم على الأعمال السينمائية.
من جهته، يقول مؤلف الفيلم أشرف حسن أن الفيلم يطرح العديد من القضايا الشائكة في الحياة الخاصة للمرأة والرجل لافتًا إلى أن القضايا التي يطرحها الفيلم تطرح بشكل واضح وصريح للمرة الأولى على شاشة السينما، لافتًا إلى أن أحداث الفيلم تطرح حلولاً لهذه القضايا.
تقوم ماريا بدور نور وهي فتاة ليل راقصة تعمل في أحد الملاهي وتقوم من خلال الفيلم بتقديم عدد من الرقصات الشرقية،إضافة إلى أغنية شعبية من كلمات إسلام خليل.
ترتبط نور بقصة حب مع باسم السمرة الذي يقوم بدور رامي إلى أن تحدث مفاجأة في نهاية الفيلم تحسم علاقاتهم.
عن شخصيتها في الفيلم تقول ماريا أنشخصية نور إحتاجتإلى الكثير من الوقت في التحضير لها، حيث تدربت أكثر من شهر على اللهجة المصريّة، إضافة إلى التدريب على الرقص الشرقي وذلك قبل البدء في التصوير حتى يكون الأداء مقنعًا أمام الكاميرا.
وأضافت أنأداء شخصية نور في quot;أحاسيس quot;يختلف تمامًا عن أدائي في فيلم quot;بدون رقابةquot; خاصة وأنني أقدم دور فتاة مصرية من البداية إلى النهاية وهو دور أقدمه للمرة الأولى، لافتة إلى أنهاتحرص على التنوع في تقديم أدوراها بعد النجاح الذي حققته في quot;بدون رقابةquot;.
أما علا غانم فتقوم بدور سلمى وهي فتاة متزوجة من إدوارد الذي يقوم بدور أحمد إلا أنه على الرغم من زواجها منذ أكثر من 7 سنوات إلا أنها ما زالت ترتبط بقصة حب بحبيبها الأول رامي الذي يقوم بدوره باسم سمره الذي ارتبطت بقصة حب معه قبل أن تتعرف إلى زوجها، وهو ما يدفعها إلى اتخاذ قرار بطلب الطلاق منه، لكي تعود إلى حبيبها الأول.
عن دورها تقول علا غانم سلمي فتاة مصرية تمر بالعديد من التحولات من خلال أحداث الفيلم لذلك احتاجت الشخصية إلى استعدادات خاصة بسبب التحولات التي تمر بها فهي شخصية مركبة.
تضيف أن الفيلم يطرح العديد من القضايا الشائكة التي تواجه المرأة المصرية موضحة أن قبولها المشاركة في الفيلم جاء بسبب رغبتها الدائمة في التعبير عن مشاكل المرأة التي تشعر أنها مقهورة في المجتمع المصري.
ترتبط سلمى بصداقة مع الهام الفتاة المتزوجة حديثًا من احمد عزمي وتواجه العديد من المشاكل في حياتها الجنسية مع زوجها وتلجأ إلى صديقتها سلمى لكي تحكي لها عن المشاكل التي تواجها لذلك تنصحها بالذهاب إلى دكتورة في الطب النفسي وهي مستشارة في العلاقات الزوجية.
عن دورها تقول راندا البحيرى أن نموذج الهام والذي تقدمه في الفيلم يعتبر نموذجًا لكثير من الفتيات اللائي يعانيان من الجهل الجنسي قبل الزواج نتيجة ثقافة خاطئة للمجتمع الذي تعيش فيه.
تقوم عبير صبري بدور مستشارة العلاقات الزوجية التي تساعد الزوجات في تخطي مشاكلهم في العلاقات الزوجية من خلال تعليم الزوجة كيف تتعامل مع زوجها في المنزل بعيدًا من الرسميات والمناصب التي تشغلها في عملها من خلال إرشاد الزوجة بضرورة الفصل بين حياتها الشخصية وحياتها العملية.
- آخر تحديث :
التعليقات