القاهرة: اختلف عدد من الفنانين و الكتاب والنقاد حول أفضل فيلم لعام 2009 حيث جاءت المنافسة قوية بين فيلمي quot;احكي يا شهرزادquot; و quot;واحد صفرquot; ، إلا أن احكي يا شهرزاد كان الأفضل من وجهة نظر غالبية من استطلعت إيلاف أرائهم.

الأداء الجماعي
* المنتج كامل أبو عليترى الكاتبة هناء عطية أن فيلم quot;واحد صفرquot; كان أفضل هذا العام بسبب القضية الجريئة التي طرحها وطريقة تعامله معها مؤكدة أن الأداء الجماعي لأبطال الفيلم كان سر نجاحه.
وأشارت إلى انه على الرغم من أن الأعمال السينمائية خلال المنقضي قد انخفضت نتيجة التأثر بالأزمة المالية العالمية إلا أن هناك عددًا من الأفلام التي اهتم بها صناعها لتخرج بشكل جيد مثل فيلم العالمي وبالألوان الطبيعية الذي عرض مؤخرا.

حيرة مبدئية
* في المقابل رفض المنتج كامل أبو علي أن يختار أفضل فيلم من خارج أفلام شركته على الرغم من حيرته المبدئية بين احكي يا شهرزاد والف مبروك ودكان شحاته إلا انه سرعان ما اختار احكي يا شهرزاد ليكون أفضل فيلم نافيا أن يكون متحيزا له.
وأشار أبوعلي إلى أن تركيبة احكي يا شهرزاد عبرت عن قضايا المرأة بشكل واضح وصريح وهي القضية التي اهتم بها علي الجانب الشخصي في حياتي.
وأكد أن تحمسه لإنتاج هذا الفيلم جاء نتيجة اقتناعه بالقضية التي يطرحها مشيرا إلى أن الهجمة التي تعرض لها الفيلم قبل عرضه كانت أحد العوامل التي ساهمت في نجاحه.

البطل الأوحد
* فيما اختارت الناقدة ماجدة موريس أيضا احكي يا شهرزاد ليكون أفضل أفلام 2009 على الإطلاق مؤكدة انه نجح من خلال أبطاله في إيصال الهدف منه بطريقة سهلة ومباشرة.
وأضافت أن أحد أسباب نجاح الفيلم كان عدم اعتماده على شخصية البطل الأوحد كما في غالبية الأفلام علي العكس من غالبية الأفلام التي تم عرضها والتي اعتمدت علي هذه الطريقة.

السيناريو المعجزة
* تتفق معها في الرأي الفنانة نادية الجندي التي اختارت احكي يا شهرزاد كأفضل أفلام العام بسبب سيناريو الفيلم الذي وصفته بالمعجزة.
وأشارت إلى أن مخرج الفيلم يسري نصر الله نجح في اختيار الأدوار المناسبة لكافة الممثلين الشباب الذين يعتبر كل منهم بطلا للفيلم.

التعبير عن الواقع

* بدوره لم يستطع الفنان الشاب اسر ياسين اختيار أفضل فيلم في 2009 مؤكدا أن هناك 3 أفلام تستحق أن تتقاسم هذا اللقب بينها هيخيرية البشلاويدكان شحاتة واحكي يا شهرزاد وبالألوان الطبيعية.
وأشار إلى أن الأفلام الثلاثة استطاعت أن تعبر عن الواقع بدرجة كبيرة إضافة إلي رصدها للمشاكل المزمنة التي يعاني منها المجتمع مؤكدا أن نجاح هذه النوعية من الأفلام جماهيريا أمر ممتاز.
وأوضح أن وعي جمهور السينما قد تغير خلال السنوات الأخيرة مشيرا إلى أن الأفلام التي كانت تحاول رصد مشاكل المجتمع كانت تعاني دائما من الفشل الجماهيري وهو ما جعل المنتجين يحجمون عنها لأنها تصنف كأفلام مهرجانات وليس كأفلام جماهيرية.

سيدات
* تعتبر رئيسة مهرجان الإسكندرية السينمائي الناقدة خيرية البشلاوى أن 2009 عام الطفرة في إنتاج الأفلام السينمائية مشيرة إلى أن هناك العديد من الأفلام المتميزة منها واحد صفر واحكي يا شهرزاد وطير أنت و ولاد العم.
واختارت البشلاوي فيلم واحد صفر ليكون أفضل أفلام 2009 مشيرة إلى أن نجاح الفيلم على الرغم من أن من يعمل به سيدات بداية من الإخراج إلى البطولة والتصوير والمونتاج يجعله أفضل أفلام العام.

المعادلة الصعبة
* بدوره اختار الناقد طارق الشناوي فيلم واحد صفر كأفضل فيلم لعام 2009 مشيرا إلى أن جميع القائمين على الفيلم نجحوا في أن يخلقوا حالة سينمائية لم نشاهدها منذ زمن بعيد.
وأضاف الشناوي أنه واحد صفر نجح في طرح قضايا هامة من خلال فيلم جيد وهي المعادلة الصعبة التي يصعب أن تجدها في العديد من الأفلام.

روح الفريق
* فيما خصت صفاء الليثي بهذه المادة المعنونة quot;السيناريو الجيد والعمل بروح الفريقquot; حيث قالت فيها: فى فيلمها الرابع تعاونت المخرجة كاملة أبو ذكرى للمرة الأولى مع مريم نعوم لتكتب لها سيناريو quot;واحد صفرquot; وعلى مدى عامين جرت بينهما جلسات الكتابة فى مناخ فريق العمل الذي الناقدة صفاء الليثيانضمت إليه أيضا المصورة نانسى عبد الفتاح في مراحله الأخيرة. وهذا الشكل من العمل يختلف عن بداية أبو ذكرى التي اعتمدت على سيناريو جاهز لتبدأ عملها في سوق السينما المصرية بفيلمها الأول quot;سنة أولى نصبquot; 2004 سيناريو سميرة محسن، ومن اسمه وحده يتضح مدى الخفة التي كان عليها. وتدريجيا بدأت كاملة أبو ذكرى في العمل على موضوعات أفلامها quot;ملك وكتابةquot; وعن quot;العشق والهوىquot; 2006 لتعبر عنها كمخرجة وكامرأة، وواصلت نضجا فنيا وإنسانيا مشهودا مع عملها الأخير quot; واحد صفر quot; الذى أعتبره أفضل أفلام 2009 وأكثرها تكاملا.
تميز quot; واحد صفر quot; بشكل السيناريو وطريقة السرد التي بنتها مريم نعوم بطرحها لخيوط العمل وتقديم شخصياته المتعددة كل على حدة قبل أن تضفرها معا جامعة العلاقات الاجتماعية وتشابكاتها المعقدة لتعبر عن مختلف الشرائح العمرية والطبقات المختلفة لمصر القاهرة يوم المباراة النهائية كحدث التف حوله المصريون جميعا آملين النصر الذي حدث وأنساهم موقتا إحباطاتهم وإخفاقات الأحلام على عدة أصعدة. وبكاميرا تتحرك يدويا وإضاءة طبيعية ظهرت صورة الفيلم لتؤكد واقعية التفاصيل الصغيرة التي أبرزتها المخرجة موجهة ممثليها ونجومها ليظهروا بالشكل المعبر عن الشخصية ناسين نجوميتهم التي كثيرا ما تطغى على ملامح الشخصية في الأفلام السائدة. فلن ترى النجمة إلهام شاهين، بل ستتأثر بالمرأة المسيحية التي تعاني في علاقتها مع الحبيب ورغبتها في الاحتفاظ بطفل حملت به بصعوبة. وستجد خالد أبو النجا في دور المذيع اللامع محبطا منفلتا ناسيا زيف دوره المعتاد متصادما مع نجمة العصر المحبطة أيضا زينة والمهانة من مكتشفها حسين الإمام ومن أختها المحجبة ضاربة الحقن في منازل الأغنياء نيللي كريم. وتنجح كاملة أبو ذكرى بشكل خاص مع انتصار والفيشاوى الصغير ليقدما دور الأم المحبة مهانة أيضا ومفترية أحيانا، وأحمد الفيشاوي حالما بالاستقلال عن صاحب عمله صاحب محل الكوافير. وبدون تعسف يجمع النادي الليلي بين الفيشاوي الذي يحب زينة قبل تحولها لنجمة غناء، ونشاهد انتصار بلانة للمدام ونيللي تعطيها الحقنة، والمذيع هو حبيب المدام غير قادر على مواجهة المجتمع الذي يرفض علاقتهما. لا شك بذلت الكاتبة جهدا لتبدو الروابط طبيعية ومقنعة لنا.
أولاد الشوارع والصبي الذي صدمه المذيع بسيارته والجد quot;لطفي لبيبquot; وتمثيلية أجادها لابتزازه ماليا جندي البوليس المرتشى والضابط المنهمك في متابعة المباراة، عامل محل الفول والطعمية المحب الرقيق لنيللى كريم، حزنها الصادق فى عزاء القادرين وحزنهم الزائف. براعة جمع كل هؤلاء ليلة المباراة وإبراز مشاعرهم، التى تكررت واقعيا مع المباراة الأولى فى لقاء مصر والجزائر على تصفية كأس العالم. عمل مستمد من الواقع لا يرصده فقط ولكن محللا لأزماته وتعقيداته. ضبطت إيقاعه منى ربيع ليكتمل فريق المبدعات بداية من الكتابة مرورا بالتمثيل والتصوير وانتهاء بالمونتاج في يد مايسترو العمل المخرجة كاملة أبو ذكرى، التي تواصل التعاون مع مريم نعوم في عمل كبير حول ما حدث بعد هزيمة 1967 ننتظره بتوقع النجاح طالما أخذ حقه من الإعداد الجيد والعمل بروح الفريق.

روح العمل الجماعي

* من جهته اختار الناقد الفني رفيق الصبان فيلم واحد صفر كأفضل فيلم لعام 2009 مؤكدا علي انه يستحق لقب أفضل فيلم بسبب روح العمل الجماعي الذي ساعدت على نجاح الفيلم.
وأضاف الصبان أن أفضل الأفلام هذا العام هي الأفلام التي تمت مهاجمتها قبل أن تنزل إلي دور العرض لافتا إلي أن السمة السائدة الآن هي مقاضاة الافلام والهجوم عليها قبل عرضها.
وأشار إلي أن الأفلام التافهة التي لا يكون لها مضمون تمر دون أن يهاجمها أحد وقد يتبرأ منها صناعها إلا أن الأفلام ذات القيمة يتم مهاجمتها ومقاضاة صانعيها مؤكدا أن هذه الطريقة تؤكد أننا لازالنا بعيدين عن السينما الجقيقية.

اخراج مُتقن

* واتفق معه في الرأي الناقد أحمد صالح الذي اختار أيضا فيلم quot;واحد صفرquot; نظرا لأنه يعتبر أحد أبرز العلامات في تاريخ السينما المصرية حيث تكون فريق عمل الفيلم من سيدات وربما يكون هذه هي المرة الأولي التي يكون القائمين علي العمل فيها سيدات.
وأشار صالح إلى أن السيناريو المحكم وطريقة التصوير المبهرة التي قامت بها مديرة التصوير نانسي عبد الفتاح والإخراج المتقن كانوا السر وراء نجاح العمل.

عقدة النجم الأوحد
* فيما اختارت الناقدة ماجدة خير الله احكي يا شهرزاد كأفضل فيلم لـ2009 مؤكدة على أن منى زكي نجحت في اختيار القصة التي تعود بها بالإضافة إلي عدم إصابتها بعقدة النجم الأوحد التي أصيب بها نجوم الشباك مؤخرا .
وأشارت خير الله إلى أنه يحسب للمخرج يسري نصر الله اختياره عدد من الوجوه الجديدة ونجاحه في أن يحولهم إلي نجوم يتهافت عليهم المنتجين من خلال اختيارهم في الفيلم.
وأكدت علي انه نجح في توظيف الأدوار بطريقة جيدة علي الرغم من تعددهم مشيرة إلي انه نجح في أن لا يفقد الجمهور الخط الدرامي للفيلم علي الرغم من تداخل الأحداث وتعدد الشخصيات.

مشكلات المجتمع
* وهو ما اتفقت معها فيه الناقدة إيريس نظمي والتي اختار احكي يا شهرزاد كأفضل فيلم نظرا لمناقشته قضايا المرأة بطريقة جيدة بالإضافة إلى عدم قصر رؤيته علي قضايا المرآة فحسب و إنما طرح مشكلات المجتمع المصري بشكل واضح ومباشر.

الجرأة الحقيقية
* المخرج يسري نصر الله اختار فيلم بالألوان الطبيعية للمخرج أسامة فوزي كأفضل فيلم لعام 2009 مشيرا إلى أن فريق العمل نجح في إيصال فكرة الفيلم ببساطة ودون تعقيد .
وأوضح أن بالألوان الطبيعية عبر بصدق عن المشاكل التي يعاني منها المجتمع من خلال حياة مجموعة من الطلبة من الطلاب وطرح المشاكل التي يعانوا منها بكل جرأة مؤكدا علي أن الجرأة الحقيقية هي التي تمكنا من طرح المشاكل التي نعاني منها دون خجل لأن حل المشكلة يبدأ من خلال مناقشتها بكل صراحة ووضوح.

ليس مجرد حدوتة
* واختار الناقد ياقوت الديب فيلم ولاد العم والذي اعتبره الفيلم الأهم وقال quot;حصاد انتاج السينما المصرية خلال هذا العام 2009 تجاوز 40 فيلما، و للوهلة الآولي و من وجهة النظر النقدية غير المبنية علي الاقبال الجماهيري أو حجم شباك التذاكر، أو الايراد العام و مكاسب الفيلم المادية تجد أن معدل الآفلام التي تستحق الرؤية و المشاهدة هو نفس معدلها في العام الماضي و هو مالايزيد عن 10% من مجموع الآفلام المنتجة و هذا يعني أن السينما المصرية محلك سر فيما يتعلق بالجودة و التجديد.
فالفيلم السينمائي في نظري ليس مجرد حدوتة تروي بالصورة و الصوت علي الشاشة، انما هو كل متكامل يفرض مضمونه شكله أو شكله يخدم مضمونه، بمعني أننا أمام ابداع ذو شقين فكري، و فني فهناك أفلام تفوق فيها الشق التقني علي الفكري لمخرجين أجادو الحرفة أمثال مجدي أحمد علي، خالد يوسف، سعيد حامد، و أسامة فوزي و غيرهم.
وهي أفلام جماهيرية بالدرجة الآولي تحقق أعلي الايرادات، لكنها تفتقر للشق الفكري القوي العميق، على الرغم من قناعتي أن هؤلاء المخرجين يملكون من الوعي السياسي و الاجتماعي و الحس الشعبي العالي الكثير، مما يؤهل أفلامهم لمصاف السينما عندنا و في منطقة الشرق الآوسط و محيطنا العربي علي الآقل.
وهناك أفلام عادت بنا الي ماكان يسمي بـ quot;أفلام المقاولاتquot; التي ظهرت منذ بضع عقود مضت، و هي أفلام سيئة السمعة هابطة علي كل المستويات، و التي بنيت علي مخاطبة النصف السفلي للآنسان و غرائزة و الغاء العلوي أو تغييبه. و قليلة هي تلك الآفلام التي تميزت علي المستويين: الفكري، و الفني يأتي في مقدمتها فيلم شريف عرفه quot;ولاد العمquot; اذ أن عرفه يملك الوعي الفكري والنضج الفني و الحرفية العالية المتطورة مع أفلامه بدءا من: quot;الآقزام قادمونquot; 1987 و انتهاءا بفيلمه الآخير quot;ولاد العمquot; 2009 الذي نعتبره أفضل أفلام هذا العام، فهو علي المستوي الفكري يعد مضموته من أهم و أخطر مضامين العصر الحالي فيما يتعلق بعلاقتنا كعرب بعدونا الاسرائيلي الصهيوني.
انها قضيتنا القومية الشائكة و المعقدة و المفزعة لنا و لآجيال قادمة ان لم تحل قبل أن يستفحل علينا حلها أو يستعصي علينا وضع نهاية لها. و الفيلم لم يتناولها بالشكل التقليدي الذي عاهدناه في أفلام الجواسيس و الجاسوسية، لكنه تناولها من زاوية اعتقد أنها الآخطر و الآهم و هي قضية النزوح الي اسرائيل و كأنها البديل لبلاد العم سام و التطبيع معها، خاصة من قبل بعض المصريين سواء كان هذا النزوح أو التطبيع بالفرض أو بالرغبة الذاتية أو بالخداع أو بالقوة كما هو في الفيلم بالنسبة للزوجة سلوى (منى ذكي) و أولادها عن طريق الزوج المتمصر عزت (شريف منير) ضابط الموساد. لاشك أنها قضية رأي عام في مصر بعد أن تبين أن هناك آلاف من الزيجات التي تمت بين عرب اسرائيل و بين مصريين. تطرق الفيلم لقصة سلوى التي اختطفت بمعرفة زوجها و بمساعدة الموساد الي اسرائيل و اجبرت على التعايش و التكيف في مجتمع العدو مرة بالترغيب و مرات بالترهيب و الوعيد. تطرق أيضا لليهود المصريين المهاجرين بمحض ارادتهم بعد عدوان 56 و كيف تكون النظرة العنصرية لهؤلاء النازحين أو المهاجرين أو اليهود الشرقيين، و التي تتجلي بصورة أكثر استفزازا و بشاعة مع يهود quot; الفلاشاquot; السود.
نجح شريف عرفة في اظهار هذه العنصرية و تعريتها في لقطات مركزة و أحداث مكثفة، كذلك في كشف سلبيات قد تشوه العلاقة بين المصري و الفلسطيني الذي يكافح من أجل لقمة عيشه و لو كان يعمل لنشييد الجدار الاسرائيلي العازل. و فيما يتعلق بالموقف من العمليات الانتحارية تطرق الفيلم لوضع وجهة نظر جاءت علي لسان ضابط المخابرات المصرية مصطفي (كريم عبد العزيز) بأننا نستطيع استرجاع حقنا دون أن نفقد أرواحنا .. و هكذا نجد الفيلم مفعم بالقضايا المهمة و الخطيرة التي تعرض لها بالرأي و التحليل. لذا فقد نجح شريف عرفه في اختياره هذا الجانب الفكري. أما على الجانب الآخر نجح في الشق الفني بما يحمله من خبرة و حس فني عالي استطاع أن يوظف كل عناصر فيلمه و مفرداته التوظيف اللائق بالفكرة أو الموضوع المعالج باستعانته بمدير التصوير الواعد أيمن أبو المكارم و المونتيرة الواعية داليا الناصر و موسيقي العمدة القدير عمر خيرت و أداء متميز لمني ذكي و شريف منير و نجم الشباك كريم عبد العزيز.
بقي أن نقول إن quot;ولاد العمquot; في تميزه علي المستويين: الفكري، و التقني هو فيلم عام 2009 ، وسط كل ما انتجته السينما المصرية من أفلامquot;.