محمد الحمامصي: يستضيف برنامج الباحث المقيم الذي يقام بمركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية على فتراتٍ متتالية ويهدف إلى إحياء تقليد من تقاليد المكتبة القديمة في استضافة كبار الباحثين والعلماء من جميع أنحاء العالم للإقامة بالمكتبة لتأصيل المعرفة وتطوير العلوم كل في مجاله، المفكر د. نصر حامد أبو زيد والذي فضلا عن التقائه بالباحثين يلقي أربع محاضرات في الفترة من 16 إلى30 ديسمبر 2008 المحاضرة الأولى: (17/12/2008) تأتي بعنوان (الجرجاني، تأسيس التأويل لغويًا وبلاغيًا)
ويواصل فيها التعامل مع إشكالية التأويل اللاهوتي، ولكن من منظور التحليل اللغوي والبلاغي في فكر الشيخ عبد القاهر الجرجاني. وأيضا من خلال طرح السؤالين: ما الجديد الذي حفز عبد القاهر لطرح مشكل التأويل؟ ما الجديد في الحل الذي يقدمه الشيخ؟.. وهناك سؤال ثالث: ما تأثير الحلول اللغوية/ البلاغية التي أنجزها عبد القاهر في تأسيس المدرسة الأدبية الحديثة في التأويل؟
أما المحاضرة الثانية(21/12/2008 ) فتأتي بعنوان (القرآن في تأويله اللاهوتي: المعتزلة وحل إشكالية العقل والنقل)، وتسعى هذه المحاضرة من منظور تاريخي نقدي إلى تحليل آليات انشغال العقل الإسلامي بتأسيس معنى القرآن عقليا، من خلال التعامل مع السؤالين: ما هي الأسباب والدوافع السياسية/ الثقافية/ اللاهوتية؟ وما هي النتائج الإيجابية والسلبية؟
وتتناول المحاضرة الثالثة: (24/12/2008) المعنونة بـ (القرآن في التأويل الصوفي، انفتاح المعنى من خلال التجربة) التأويل في الرؤية الصوفية للعالم، وإن كان لا يستبعد (العقل) كليًا، إلا أنه يربط النص بالعالم أنطولوجيا ومعرفيًا.. ومن هذه الزاوية، تطرح المحاضرة الأسئلة التالية: ما هي الأسس التي يقوم عليها ارتباط النص بالعالم فى الرؤية الصوفية؟ وما هي النتائج المترتبة على هذا الارتباط في مجال انفتاح المعنى؟
وفي محاضرته الرابعة المحاضرة (30/12/2008) quot;إعادة تعريف القرآن، من (النص) إلى (الخطاب)quot; وبعد استعراض أنظمة التأويل في تاريخ الفكر الإسلامي، تسعى هذه المحاضرة لطرح السؤال مجددا عن ماهية الظواهر القرآنية. ففى دراسة د. نصر المبكرة (مفهوم النص، 1990) انشغل الباحث بنصية القرآن من منظور الدرس الأدبي، متتبعا خطى هذه المدرسة منذ عبد القاهر حتى الشيخ أمين الخولي. وفى هذه المحاضرة، يطرح السؤال: ما هي النتائج السلبية للتعاطي مع القرآن من منظور مفهوم quot;النصquot;؟ والسؤال الذي يتبع ذلك: أليس من الأجدى، والأقرب لطبيعة القرآن، أن يتم التعامل معه من منظور quot;الخطابquot; وليس مجرد quot;النصquot;؟.. في هذه الحالة، ما هي المعوقات، وما هي النتائج الإيجابية المتوقعة؟.
يذكر أن د. نصر حامد أبو زيد في محافظة الغربية (طنطا) عام 1943، وحصل على الدكتوراه في الدراسات الإسلامية من قسم اللغة العربية بكلية الآداب، جامعة القاهرة عام 1981. عمل أستاذاً بالقسم ذاته حتى عام 1995. حصل على عدة جوائز منها وسام الاستحقاق من رئيس الجمهورية التونسية عام (1993) وميدالية حرية العبادة من معهد quot;روزفلتquot; بهولندا (2002) وكذلك جائزة ابن رشد للفكر الحر من مؤسسة ابن رشد ببرلين (2005) يشغل الآن كرسي للدراسات الإسلامية بجامعة الدراسات الإنسانية بأوترخت (هولندا) عمل أستاذاً زائراً بجامعتي أوسكا باليابان، وليدن بهولندا. كان عضو الهيئة الاستشارية لدائرة المعارف القرآنية (6 مجلدات) التي صدرت عن دار نشر بريل الهولندية عام 2003-2006. كما نشر عدداً من أبحاثه باللغة الإنجليزية في عدد من الدوريات العلمية المحكمة وترجمت أعماله إلى اللغات الإنجليزية والهولندية والألمانية والفرنسية والتركية والفارسية. من كتبه وأبحاثه:(الاتجاه العقلي في التفسير، دراسة في قضية المجاز في القرآن عند المعتزلة)، (فلسفة التأويل، دراسة في تأويل القرآن عند محيي الدين بن عربي)، (أنظمة العلامات في اللغة والأدب والثقافة؛ مدخل إلى السميوطيقا)، (مفهوم النص؛ دراسة في علوم القرآن)، (الإمام الشافعي وتأسيس الإيديولوجية الوسطية)، (نقد الخطاب الديني)، (الخطاب والتأويل)، (هكذا تكلم ابن عربي)
ويواصل فيها التعامل مع إشكالية التأويل اللاهوتي، ولكن من منظور التحليل اللغوي والبلاغي في فكر الشيخ عبد القاهر الجرجاني. وأيضا من خلال طرح السؤالين: ما الجديد الذي حفز عبد القاهر لطرح مشكل التأويل؟ ما الجديد في الحل الذي يقدمه الشيخ؟.. وهناك سؤال ثالث: ما تأثير الحلول اللغوية/ البلاغية التي أنجزها عبد القاهر في تأسيس المدرسة الأدبية الحديثة في التأويل؟
أما المحاضرة الثانية(21/12/2008 ) فتأتي بعنوان (القرآن في تأويله اللاهوتي: المعتزلة وحل إشكالية العقل والنقل)، وتسعى هذه المحاضرة من منظور تاريخي نقدي إلى تحليل آليات انشغال العقل الإسلامي بتأسيس معنى القرآن عقليا، من خلال التعامل مع السؤالين: ما هي الأسباب والدوافع السياسية/ الثقافية/ اللاهوتية؟ وما هي النتائج الإيجابية والسلبية؟
وتتناول المحاضرة الثالثة: (24/12/2008) المعنونة بـ (القرآن في التأويل الصوفي، انفتاح المعنى من خلال التجربة) التأويل في الرؤية الصوفية للعالم، وإن كان لا يستبعد (العقل) كليًا، إلا أنه يربط النص بالعالم أنطولوجيا ومعرفيًا.. ومن هذه الزاوية، تطرح المحاضرة الأسئلة التالية: ما هي الأسس التي يقوم عليها ارتباط النص بالعالم فى الرؤية الصوفية؟ وما هي النتائج المترتبة على هذا الارتباط في مجال انفتاح المعنى؟
وفي محاضرته الرابعة المحاضرة (30/12/2008) quot;إعادة تعريف القرآن، من (النص) إلى (الخطاب)quot; وبعد استعراض أنظمة التأويل في تاريخ الفكر الإسلامي، تسعى هذه المحاضرة لطرح السؤال مجددا عن ماهية الظواهر القرآنية. ففى دراسة د. نصر المبكرة (مفهوم النص، 1990) انشغل الباحث بنصية القرآن من منظور الدرس الأدبي، متتبعا خطى هذه المدرسة منذ عبد القاهر حتى الشيخ أمين الخولي. وفى هذه المحاضرة، يطرح السؤال: ما هي النتائج السلبية للتعاطي مع القرآن من منظور مفهوم quot;النصquot;؟ والسؤال الذي يتبع ذلك: أليس من الأجدى، والأقرب لطبيعة القرآن، أن يتم التعامل معه من منظور quot;الخطابquot; وليس مجرد quot;النصquot;؟.. في هذه الحالة، ما هي المعوقات، وما هي النتائج الإيجابية المتوقعة؟.
يذكر أن د. نصر حامد أبو زيد في محافظة الغربية (طنطا) عام 1943، وحصل على الدكتوراه في الدراسات الإسلامية من قسم اللغة العربية بكلية الآداب، جامعة القاهرة عام 1981. عمل أستاذاً بالقسم ذاته حتى عام 1995. حصل على عدة جوائز منها وسام الاستحقاق من رئيس الجمهورية التونسية عام (1993) وميدالية حرية العبادة من معهد quot;روزفلتquot; بهولندا (2002) وكذلك جائزة ابن رشد للفكر الحر من مؤسسة ابن رشد ببرلين (2005) يشغل الآن كرسي للدراسات الإسلامية بجامعة الدراسات الإنسانية بأوترخت (هولندا) عمل أستاذاً زائراً بجامعتي أوسكا باليابان، وليدن بهولندا. كان عضو الهيئة الاستشارية لدائرة المعارف القرآنية (6 مجلدات) التي صدرت عن دار نشر بريل الهولندية عام 2003-2006. كما نشر عدداً من أبحاثه باللغة الإنجليزية في عدد من الدوريات العلمية المحكمة وترجمت أعماله إلى اللغات الإنجليزية والهولندية والألمانية والفرنسية والتركية والفارسية. من كتبه وأبحاثه:(الاتجاه العقلي في التفسير، دراسة في قضية المجاز في القرآن عند المعتزلة)، (فلسفة التأويل، دراسة في تأويل القرآن عند محيي الدين بن عربي)، (أنظمة العلامات في اللغة والأدب والثقافة؛ مدخل إلى السميوطيقا)، (مفهوم النص؛ دراسة في علوم القرآن)، (الإمام الشافعي وتأسيس الإيديولوجية الوسطية)، (نقد الخطاب الديني)، (الخطاب والتأويل)، (هكذا تكلم ابن عربي)
التعليقات