الى أحمد البحديدي في سخائه الأبدي

تسألني ذاكرتي،،
عن الخريف..
تلفظ الجرح العاشق،،
يحمض يابس،،
من زجاج الجرح
..
تسألني،،
بلا أمل..
كي أكون
أنا..
حرفا مستحيلا،،
يهجرني حالما،،
بدفاتر..
وتضاريس العذاري
..
تسألني ذاكرتي
عن حريق..
واشتعال
بلظي الخريف،،
وعتبة
تنثر بداخلي
حطبا
رمادا
لذاكرة
تشبه عينيك
في المرآة..