رؤيا تشحُ بالتفسير..
مقتبسات من غفلة صامتة. لكنها لا تُسمع
مثلها الصدى،، لكنه لنفسه فقط
يُسمعُ بخفوت،
هناك من يرى القوة في ذلك
وهناك من ينتظر ليرى
وعليه فهناك أشياء محيطة بكل شئ
لكن الذي لايجمعها
الذي لايجمعها
الحروف المتصلة التي تصغي لصورها كي تتكلم،
في الأشكال التي تتهيئا
لايسبح فيها الضوء،
عليه
ستفقدني حاسة من شهواتي،
ُأخيّرُ أيهما..؟ وظلمتي دائمة وضيوفي أشكال شموع،،
مَن أُسمي مَن.. وعلى من سأتعرف
هناك نصيب من القلق في متعي ودورة من قيامات الشك
ومن مفاتن العلل،
الغيب الذي يضيع في النقوش
واللحظة المُنظرةُ لقدرة التلويح
حين تكثر الأشياء المارة
بعدهم
لاغنائية ولاتوديع
أما ماسيؤكل منا فهو في متناول من يشتهي،
ثمة خطيئة لاترحل،
ورؤيا تشحُ بالتفسير لظل لايتحرك
ورقراق في دمع يأخذ المكان والتاريخ
وأمام المعضلة التي تسوق لنا مصطلحاتها
وأمام الحاجة التي إلى الآن لم توضع على طريق
وأمام ماتشتت من النفاذ
يزيل الظل مزدوجه المظلل
والساعة في اللامنتهى البليد
الجميع يأملون بكفاف الرماد عن الرماد
يأنسون ببياض الغيمة
ليمارسوا زخارفهم
قبل أن يرثوا فردوسهم القاتل
وهم في غفلة صامتة
لأنهم لن يكونوا أحرارا
في قبول الجحيم،
[email protected]