إيلاف ndash; بيروت: صدر لدى quot;دار الغاوونquot; في بيروت ديوان جديد للشاعر السعودي البارز أحمد الملا بعنوان quot;تمارين الوحشquot;، وهذا الديوان هو الرابع له بعد quot;ظل يتقصّفquot; (المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 1995)، quot;خفيف ومائل كنسيانquot; (دار الجديد، 1997)، quot;سهم يهمس باسميquot; (دار الكوكب - رياض الريّس، 2005).
الديوان الذي يتألف من 39 قصيدة، يقطع شوطاً في مسيرة الشاعر نحو بلورة خصوصية جملته الشعرية، والاهتداء إلى نَفَس إيقاعي متدفّق في وسعه حمل جميع مركّبات القصيدة لديه.
أحمد الملا (مواليد الأحساء العام 1961) في quot;تمارينهquot; يخوض اختباراً صعباً في المشي على حدّ المعاني وضفاف الصور... إنه يقدّم لنا فاكهة صعبة.
من قصيدة quot;مزاجٌ للتخريبquot; نقرأ:
quot;لن تَحكُمني مشيئةُ الدربِ،
ولا مآثرُ الأسلاف،
بخُطى سكرانةٍ،
أدوسُ،
كلّما خَطَرَ لي،
وعَنَّت الرغبة.
عطشي حجرٌ،
والبحيرةُ ساكنة.
أكتبُ،
وأنقضُ القولَ.
أفتكُ بالوقت حتى آخرهِ،
أُلقيه مُفتَّتاً خلفي،
ولا ألتفت.
أشتغل عنه،
بلحظاتٍ تتوالى،
وأعدّ لها قبضتي وأنيابي.
لو لم أخُضْهُ بعطشي كلّه،
ووقفتُ جاحداً قُربَ جناحَيه،
كيف لهذا النهرِ،
أن يسعى إلى الملحِ جاهداًquot;.
الغلاف الأنيق للديوان حمل توقيع الفنانة ريم البيات.
لزيارة موقع quot;الغاوونquot; على الشبكة
www.alghaoon.com
لمراسلة quot;دار الغاوونquot;
[email protected]
التعليقات