عرفت إنك تشتاقني

وإن قوارب شوقك رست على شطآن روحي

فاضت عينيّ بدمعها

وطاف الوجد بروحي

فأغتسل الجسد بنهر شوقك

ورفعت أشرعة قواربك

معلنة إعادتها إليك مضمخة بولهي

فهل ستشعر بشوقي

وهل ستعرف أني أموت شوقا لك