ايلاف - خاص: تحت عنوان quot;سبعون عاما، بروسلي الى الأبدquot; يخصص مهرجان طوكيو السينمائي الدولي قسم العروض الخاصة لأفلام النجم الشهير بروسلي.
وسيعرض المهرجان أشهر أفلام نجم رياضة الكونفو أي فيلم quot;التنين يدخلquot;، ويعرض المهرجان أيضا النسخة النادرة من فيلم quot;لعبة الموتquot;.
وتعرض في هذه التظاهرة الأفلام التي أنتجت في القارة الأسيوية تكريما لبروسلي .
يذكر أن الدورة القادمة من مهرجان طوكيو السينمائي الدولي من الثالث والعشرين الى الواحد والثلاثين من شهر أكتوبر القادم.

بروس لي في سطور
ولد بروس لي(لي جان فان) في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 1940 في المستشفى الصيني في الحي الصيني في سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة. من أب صيني وأم كاثوليكية من أصل صيني وألماني.
عاد والداه إلى هونغ كونغ بعد ثلاثة أشهر من ولادته.
دخل بروس لي كلية laquo;لا سالraquo; ثم بعد ذلك حضر كلية laquo;ساينت فرنسيس خافيير كوليدجraquo;
في 1959، وكان عمره آنذاك 18 عاماً، وتورط بنزال مع ابن رئيسإحدى أخطر العصابات
ووجه ضربات قاتلة لخصمه، مما دفع والده على ارساله الى الوبلايات المتحدة خوفا على حياته التي صارت معرضة للخطر من قبل العصابات.

عاش بروسلي في سان فرانسيسكو،ثم انتقل إلى سياتل للعمل لروبي تشاو، أحد أصدقاء والده. في العام 1959.،
أكمل الثانوية في سياتل وحصل على شهادة دبلوم من مدرسة أديسون التقنية.
وقال أنه التحق بجامعة واشنطن بوصفها الدراما الكبرى وحضر بعض صفوف الفلسفة.
كانت جامعة واشنطن مكان التقاء بروسلي بليندا التي تزوج منها لاحقاً في عام 1964.
بعد النجاح الذي حققته أفلامه في هونك كونغ، وافق على عرض قدمته له هوليوود
للتمثيل بفيلمquot;التنين يدخلquot; بتكليف من شركة الأخوان فارنر، وهي الموافقة التي تسببت في أن يترك بروسلي فيلمه الأكثر شهرة quot;لعبة الموتquot;.

دخل بروسلي أو التنين الصغيرعالم الفن في العديد من الأفلام في الخمسينات ومن ضمنها فيلم (الولد شولنغ)وهو في سن الطفولة، ثم دخل العديد من المسابقات في الفنون القتالية في الكونغ فو، حتى أثار إعجاب الكثير من المنتجين السينمائيين، فمثل في مسلسل (الدبور الأخضر) في الستينات وكذلك مسلسلات (نظرة على العرائس) و(الشارع الطويل) وغيرها من المسلسلات، وشارك في التمثيل في فيلم (مارلو) بدور صغير، وكانت فرصته الكبرى عندما قدم فيلم الرئيس الكبير في بداية السبعينات، وفيلم quot; قبضة الغضبquot;يعد من أروع أفلامه ويتناول الصراع بين الصينيين واليابانيين ، ثم قدم بعد ذلك قيلم طريق التنين الذي أخرجه بنفسه وشارك فيه الممثل الأمريكي جاك نوريس، وفيلم دخول التنين الذي واجه حسب بعض النقاد استياء هوليوود بسبب كون البطل الأول لهذا الفيلم الهوليودي بطل صيني، فسافر على إثرها بروس لي إلى هونج كونج حتى استدعته هوليود من جديد لإكمال الفيلم، وكان هذا الفيلم الأخير الذي استطاع إنهائه قبل وفاته، وقدم بعد ذلك فيلم لعبة الموت والذي مات فيه أثناء تصوير الفيلم عام 1973، فاضطر المخرج روبرت كلاوز إلى ايقاف التصوير لسنوات عدة وبعد ذلك اكتمل تصوير الفيلم بممثل شبيه له. ورغم ذلك استطاع بروس أن يشكل أسطورة الفن القتالي وتأثر كافة الشباب من كل أنحاء العالم به، وله تماثيل شيدت في هونغ كونغ وفي البوسنة والهرسك وغيرها من دول العالم. وقد تأثر الممثلون الصينيون من بعده بأساليبه وأفكاره وروحه. وفوق ذلك كانت حتمية الواقع في عظم شعبية بروس لي في الشارع الصيني تفرض على المنتجين وهؤلاء الممثليين أن يقلدوه.
توفي في العشرين من كانون الثاني من لعام 1973 في ظروف غامضة، أثر نزيف في المخ، يرجح أنه كان نتيجة أدوية مرخصة تسببت في وفاته.