إعداد عبدالاله مجيد: عاد الكاتب في. أس. نيبول صاحب السجل الحافل بالمعارك والخصومات الأدبية الى عادته القديمة. وحمل نيبول الفائز بجائزة نوبل للآداب هذه المرة على الكاتبات قائلا انه ليست هناك كاتبة يستطيع ان يعتبرها ندا له. وسئل نيبول في مقابلة جرت خلال حضوره فعالية في الجمعية الجغرافية الملكية في بريطانيا الاسبوع الماضي إن كانت هناك كاتبة بمستواه من الناحية الأدبية. فأجاب بأنه لا يعتقد ذلك، واشار الى جين اوستن قائلا انه لا يمكن قطعا ان يشاطرها تطلعاتها العاطفية وحسها العاطفي تجاه العالم. وذهب نيبول الى ان الكاتبات يختلفن اختلافا تاما. وقال quot;أقرأ قطعة أدبية وبعد فقرة أو فقرتين أعرف إن كانت من تأليف امرأة أو لا. واعتقد ان ذلك لا يرتقي الى مستوايquot;. وعزا نيبول المولود في ترينيداد السبب الى quot;عاطفية المرأة ونظرتها الضيقة الى العالمquot;. وقال ان quot;من المحتم بالنسبة للمرأة ألا تكون سيدة البيت المطلقة ويسري هذا على كتابتها ايضاquot;.
واضاف نيبول ان ناشرة اعماله التي كانت صاحبة ذائقة ادبية راقية ومحررة بارعة فقدت كل هذه المهارات والقدرات حين أصبحت كاتبة. وكل ذلك بسبب quot;ذلك الهراء النسويquot;. واكد نيبول انه لا يقول ذلك بأي معنى مهين.
وكان نيبول انتقد الكاتبات الهنديات متهما اياهن بـquot;الابتذالquot; في تناول الموضوع الذي عُرف بمعالجته في اعماله، وهو تركة الاستعمار البريطاني. نقلت صحيفة الغارديان عن الناقدة هيلين براون وصفها اقوال نيبول بالمتعالية قائلة انه يريد بها لفت الانتباه الى نفسه فيما اعلن اتحاد الكتاب البريطانيين انه لن يضيع وقته في الرد عليها.