لوس انجليس: أكدت الممثلة الأميركية غوينيث بالترو أمام محكمة أميركية الجمعة، عدم مسؤوليتها عن حادثة تزلج تمثل بسببها أمام القضاء.

ويتهم طبيب العيون المتقاعد تيري ساندرسون النجمة بأنها تسببت بإصابته في هذه الحادثة التي وقعت قبل سبع سنوات، ويقول إنه تعرّض لأذى تُقدّر قيمته بأكثر من ثلاثة ملايين دولار.

وقد رفعت غوينيث بالترو، الحائزة جائزة أوسكار عام 1999 عن دورها في فيلم "شكسبير إن لاف"، دعوى مضادة في هذه القضية.

ووقع التصادم في شباط/فبراير 2016 في محطة دير فالي للتزلج في جبال روكي المطلة على مدينة بارك سيتي السياحية التي يقام فيها مهرجان ساندانس السينمائي.

ويؤكد ساندرسون أن بالترو اصطدمت به حين كانت تتزلج بطريقة "خطرة"، ما تسبب في "كسر أربعة من الأضلاع وتلف دائم في الدماغ"، قبل أن تفر، تاركة إياه فاقداً للوعي.

الجمعة، في اليوم الرابع من هذه المحاكمة في ولاية يوتا، نفت الممثلة أي مسؤولية لها في الحادثة، قائلة إنه على العكس من ذلك، فإن ساندرسون "صدمها بوضوح على منحدر التزلج هذا".

أوضحت غوينيث بالترو أيضاً أن الحادثة أثارت لديها خشية لفترة وجيزة من أن يكون التصادم مقصوداً بدافع التحرش الجنسي.

وقالت "كنت أتزلج وظهرت زلاجتان بين زلاجتيّ، ما دفعني لإبعاد ساقيّ عن بعضهما البعض، ثم شعرت بأحدهم يضغط على جسمي وسمعت همهمةً غريبةً جداً".

وأوضحت بالترو أنها تساءلت ما إذا كان الأمر "مزحة"، أم أنّ "شخصاً ما كان يقوم بسلوك منحرف".

وأقرّت الممثلة، التي خاضت مسيرة موازية في مجال التدريب الإرشادي عبر علامتها التجارية "غوب"، بأنها غادرت مكان الحادثة لأن مدرب التزلج الخاص بها أخبرها بأنها تستطيع ذلك.

وتستمر جلسات الاستماع الأسبوع المقبل، مع شهادات من مدرب التزلج المذكور، وأولاد غوينيث بالترو وزوجها والمدعي تيري ساندرسون.