الدوحة: انطلقت في الدوحة اليوم أعمال القمة العالمية للطيران، التي تستضيفها الهيئة العامة للطيران المدني، تحت شعار quot;طيران بلاحدودquot;، وتستمر ثلاثة أيام.

ويشارك، في أعمال القمة، خبراء في مجال صناعة الطيران، وممثلون عن عدد من هيئات وسلطات الطيران في العالم والمؤسسات الدولية ذات الصلة، إضافة إلى مكاتب السفر وشركات ووزارات الطيران في عدد من دول العالم والمطارات ومقدمي الخدمات.

وتناقش القمة التحديات الراهنة التي تواجهها صناعة الطيران المدني حول العالم، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط، وتحديد الاستراتيجية المستقبلية لهذه الصناعة خلال العقود المقبلة.

ويتطرق المشاركون إلى عدد من القضايا الملحة ذات صلة بتلك التحديات، مثل تحرير التجارة والأزمة الاقتصادية وتنظيم صناعة الطيران والقضايا البيئية المرتبطة بالصناعة والاتجاهات التكنولوجية.

وأكد رئيس الهيئة العامة القطرية للطيران المدني عبد العزيز محمد النعيمي، في كلمته التي افتتح بها أعمال المؤتمر، أهمية انعقاد قمة الدوحة للطيران المدني، مستعرضاً التطورات التي يشهدها قطاع الطيران في دولة قطر، سواء ما يتعلق بالنمو السريع للخطوط الجوية القطرية، أو مايتعلق بتشييد أحدث المطارات وأهمها في العالم، مؤكداً أن هذه الإنجازات ترجع إلى الاستغلال الأمثل لموارد البلاد الطبيعية.

وأشار رئيس الهيئة العامة للطيران المدني إلى أن دولة قطر تمضي قدماً نحو آفاق أوسع في مجال الطيران، حيث تقوم حالياً بتشييد مطار الدوحة الدولي الجديد، الذي يعتبر أحد أهم المطارات وأحدثها تقدماً في العالم، لما يتمتع به من مبان ومرافق وخدمات راقية وجودة عالية من الكفاءة التشغيلية وسعة فائقة تناسب راحة المسافرين، الأمر الذي يجعله منافساً لأفضل مطارات العالم.

ولفت إلى أن قمة الطيران تعد جهداً دولياً، من أجل إيجاد الحلول للتحديات التي تواجه صناعة الطيران في العالم، والخروج برؤية واستراتيجية موحدة، لمواجهة التحديات، وتحقيق المزيد من النمو والازدهار.