روما: رأى وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني أن مقررات قمة العشرين لم تكن مجرد quot;حلاً وسطياًquot; على الحد الأدنى بين المواقف المختلفة، وإنما quot;اتفاقاً يرضي الجميعquot;.
وأضاف فراتيني في تصريح صحافي وزع اليوم أن تلك النتائج مثلّت quot;حقنة فعلية من الثقةquot;، منوهاً بأهمية خروج القمة رغم التشكك الذي سبقها بالتوصل إلى اتفاق بين من كان يدعو إلى ضخ مزيد من الإنفاق الحكومي (مثل الولايات المتحدة) ومن كان يطالب بقواعد جديدة لتجنب تكرار هذه الأزمة في المستقبل (مثل كثير من الدول الأوروبية).

وفيما شدد الوزير الإيطالي على الأهمية الخاصة لقرار القمة وضعها حداً للملاذات الضريبية، لفت إلى الحاجة quot; للعمل للانتقال من مرحلة اتخاذ القرار إلى الأفعالquot; على الأرض.
وقال إنه يتعين بعد الوصول إلى هذا الاتفاق البدء في ممارسة quot;ضغوط دبلوماسية شديدة القوةquot; إزاء هذه الدول التي مازالت تتسم quot;بصفات مشبوهةquot; حتى تقبل بالقواعد المشتركة، وإلا فإن مقررات القمة في هذا الصدد quot;ستكون مجرد نداءات غير ذات جدوىquot;.

وبعدما ذكر بأن مكافحة الملاذات الضريبية كانت دوما إحدى القضايا الرئيسة التي تتبناها إيطاليا، اعتبر أن quot;قبول المجتمع الدولي البلدان التي كانت تتسم بنوع من التردد لوضع حد للقوانين الضريبية أمر له أهميته الخاصةquot;.