بكين: توقّع مسؤول تنفيذي كبير في شركة نيسان موتور، ثالث أكبر شركات صناعة السيارات في اليابان، أن تعطي أحدث خطة للتحفيز الاقتصادي في اليابان قوة دفع لسوق السيارات. وكان الحزب الحاكم في اليابان كشف الأربعاء عن مجموعة من إجراءات التحفيز، تتكلف 154 مليار دولار، تعادل نحو 3 % من الناتج الإجمالي المحلي.

وضمن هذه الخطة، تعهّد الحزب الديمقراطي الحر الحاكم بزيادة القروض للأعمال الصغيرة الأكثر تضرراً وتقديم المساعدات للعاطلين والدعم لإنتاج ألواح الطاقة الشمسية والسيارات الصديقة للبيئة. وقال مدير العمليات في نيسان توشيوكي شيجا في بكين quot;إنها جيدة للغاية. وكنت أتوقع هذاquot;.

وسيتم استخدام 370 مليار ين إجمالاً من الخطة لدعم قيام المستهلكين بمبادلة سياراتهم القديمة بأخرى ذات كفاءة أعلى في استهلاك الوقود.
وقالت رابطة مصنعي السيارات في اليابان إنها تتوقع انخفاض مبيعات السيارات الجديدة والشاحنات والحافلات بنسبة 8 % إلى 4297 ألفاً و600 وحدة في العام الذي بدأ في أول إبريل. وأعلنت نيسان في فبراير أنها تهدف إلى تعزيز مبيعاتها من السيارات في الصين بنسبة 4.6 % في 2009 في سوق أصبحت إحدى الآمال القليلة الباقية للصناعة المتداعية.

وتتوقع الشركة بيع 570 ألف سيارة ومركبة تجارية خفيفة في 2009 في الصين التي استقبلت 15 % من مبيعات الشركة عالمياً العام الماضي. ويتوقع شيجا أن تحقق الصين، أكبر سوق للسيارات في العالم والبلد الوحيد الذي لا تزال نيسان تنمو فيه، نمواً أسرع من المستهدف. وتشير بيانات رسمية إلى أن مبيعات السيارات في الصين ارتفعت إلى مستوى قياسي في مارس مدعومة بإجراءات حكومية لتعزيز الطلب في المناطق الريفية والحضرية.