قدم صندوق التضامن الإسلامي للتنمية قرضاً لمشروع التنمية الريفية في توغو بقيمة 10 ملايين دولار.

إيلاف: في إطار الجهود التي يبذلها البنك الإسلامي للتنمية لمكافحة الفقر والحد من البطالة، تم اليوم بمقر البنك بجدة توقيع اتفاقية يقوم بموجبها صندوق التضامن الإسلامي للتنمية(الذي يديره البنك) بتقديم قرض ميسر بمبلغ (10.4) ملايين دولار أميركي، مدة القرض (25) سنة، بما فيها سبع سنوات فترة سماح، وذلك للمساهمة في مشروع التنمية المتكاملة في جمهورية توغو ، ويهدف المشروع لمكافحة الفقر من خلال تحسين فرص الحصول على الخدمات الاجتماعية الأساسية وتحسين الإنتاج الزراعي، وتعزيز التنمية الزراعية المستدامة، وإيجاد بيئة مواتية لتمويل المشاريع الصغيرة، وتعزيز البنية التحتية في المناطق الريفية من خلال تحسين ظروف المعيشة وتطوير الأسواق الريفية الموجودة حاليا في حالة بدائية، إلى جانب تطوير القدرات المؤسسية للمشاركة في التنمية المتكاملة القائمة على مبدأ المشاركة.

كما تم توقيع إتفاقية أخرى يقوم بموجبها البنك الإسلامي للتنمية بتقديم مساعدة فنية في صورة منحة بمبلغ (266) ألف دولار أميركي، من صندوق وقف البنك، لتقديم الدعم المؤسسي وتنمية قدرات وزارة التعاون والتنمية واستصلاح الأراضي بجمهورية توجو ، من خلال تقديم الخبرات اللازمة لتحديث العمل وتقديم التدريب من خلال دورات متخصصة في تنفيذ وإدارة المشاريع وأخرى في مجال مهارات التفاوض وإدارة التنمية, إلى جانب شراء المعدات وأجهزة الحاسب الآلي اللازمة للوزارة.

وقد وقع الاتفاقيتين عن جمهورية توغو معالي السيد/آدجي أياسور ، وزير التعاون والتنمية وإستصلاح الأراضي, ووقعهما عن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي ، رئيس مجموعة البنك، بصفته مديرا لصندوق التضامن الإسلامي للتنمية، ورئيسا للبنك.

وتجدر الإشارة إلى أن صندوق التضامن الإسلامي للتنمية تم تدشينه في مايو 2007م ، تنفيذا لما جاء في إعلان مكة المكرمة الصادر في ختام القمة الإسلامية الاستثنائية الثالثة التي عقدت في مكة المكرمة في ديسمبر 2005م ، وقررت إنشاء الصندوق بهدف التصدي لتحديات تخفيف حدة الفقر والبطالة في الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي، برأسمال مبدئي مستهدف قدره (10) مليارات دولار أميركي.