أعلنت شركة مشاريع الكويت اليوم عن 31.1 مليون دينار كويتي أرباح خلال الـ9 أشهر الأولى من 2010.


الكويت: أعلنت شركة مشاريع الكويت اليوم عن تحقيق صافي ربح بمبلغ 31.1 مليون دينار كويتي (109.4 مليون دولار أميركي) أو 27.68 فلس (9.73 سنت أميركي) للسهم الواحد ، وذلك للأشهر التسعة الأولى من عام 2010 مقارنة بمبلغ 42.8 مليون دينار كويتي (149.3 مليون دولار أميركي ) أو 38.44 فلس (13.41 سنت أميركي ) للسهم للفترة المقابلة من العام الماضي.

وبلغت الإيرادات الإجمالية الموحدة للأشهر التسعة الأولى من العام 289.6 مليون دينار كويتي (1.1 بليون دولار أميركي ) مقارنة بمبلغ 319 مليون دينار كويتي (1.1 بليون دولار أميركي) للفترة المماثلة من عام 2009.

وتعكس نتائج الربع الثالث المكاسب الإيجابية من عملية بيع حصة من شركة الخليج للتأمين إلى الشركة الكندية فيرفاكس فاينانشال هولدينغز. كما تتضمن النتائج ما مجموعه 41.3 مليون د.ك (145.2 مليون دولار امريكي) كمخصصات إئتمان قامت بها البنوك التابعة لمجموعة مشاريع الكويت خلال فترة الأشهر التسعة.

هذا، وقد ازدادت أرباح شركة مشاريع الكويت للربع الثالث وحده من العام (أي للأشهر الثلاثة المنتهية في 30 سبتمبر 2010) بنسبة 2 بالمائة بمقدار 21.5 مليون د.ك (75.6 مليون دولار أميركي) من 21.1 مليون د.ك (73.6 مليون دولار أميركي) للفترة المقابلة من عام 2009.

وارتفعت ربحية السهم للربع الثالث بمعدل 1.2 % لتصل إلى 19.16 فلس (6.7 سنت أميركي) من 18.94 فلس (6.6 سنت أميركي) في الربع الثالث من عام 2009. بينما ازدادت الإيرادات التشغيلية للربع الثالث بنسبة 2.1 % إلى 123 مليون د.ك (432.5 مليون دولار أميركي) من 120.5 مليون د.ك (420.4 مليون دولار أميركي) للفترة المقابلة من عام 2009.

وازداد مجموع الأصول المجمعة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام بمعدل 0.19 بالمائة إلى 5.33 بليون دينار كويتي (18.74 بليون دولار أميركي) من 5.32 بليون دينار كويتي (18.55 بليون دولار أميركي) ، بينما انخفض مجموع حقوق المساهمين بمعدل 0.1 بالمائة إلى 543.9 مليون دينار كويتي (1.91 بليون دولار أميركي ) من مستواه البالغ 544.3 مليون دينار كويتي (1.89 بليون دولار أميركي ) كما بنهاية عام 2009.

وبمناسبة الإعلان عن هذه النتائج، قال السيد مسعود حيات الرئيس التنفيذي لقطاع البنوك في المجموعة أن نتائج الشركة للربع الثالث من عام 2010 قد جاءت في سياق الاتجاهات التي شهدتها الأرباع السابقة من السنة :

quot;على الرغم من استمرار حالة عدم الاستقرار في الاقتصادات المحلية والإقليمية والعالمية ، تواصل شركاتنا العاملة تحقيق تقدم مستمر. ورغم أن المشهد الكلي يوحي بوجود علامات على تعافي ، فإننا نمضي قدماً نحو نهاية السنة باعتقاد حذر من أن أسوأ تداعيات الأزمة المالية ربما قد باتت وراءنا. وأصبح واضحاً الآن أن منطقتنا قد أضحت وبشكل متزايد مغرية للمستثمرين من أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا ، لأنهم باتوا يدركون إمكانية النمو الهائل في أسواقنا الرئيسية. فالاتفاقية التي وقعناها مؤخراً لبيع حصة من شركة الخليج للتأمين إلى الشركة الكندية فيرفاكس فاينانشال هولدينغز هي مثال جيد على ذلك. ونتيجة لذلك، نعتقد بأن إستراتيجيتنا طويلة الأمد ، والقائمة على خلق قيمة مضافة لاستثمارات المساهمين من خلال الإدارة الحكيمة والانضباط المالي المتشدد ، هي إستراتيجية تهيء لنا أوضاعاً نموذجية لنجاحنا المستقبليquot;.