أكدت رئيسة الهند خلال حفل إطلاق مجلس الأعمال السوري الهندي أن تشكيل هذا الأخير سيضيف زخمًا أكبر للجهود المبذولة من اقتصاديًا وتجاريًا بين البلدين.


دمشق: قالت رئيسة الهند براتيبها ديفيسينغ باتيل اليوم إن بلادها على وشك تحقيق نمو بنسبة 8.5 % العام الحالي، ما سيوفر الكثير من الفرص أمام رجال الأعمال.

وأوضحت باتيل خلال حفل إطلاق مجلس الأعمال السوري - الهندي أن تشكيل هذا المجلس سيضيف زخمًا أكبر للجهود المبذولة من أجل تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية بين البلدين. وأضافت أن المجلس سيعمل بفعالية وسيوفر المعلومات اللازمة عن الفرص المتوافرة في البلدين، وسيعمل على معالجة المشكلات التي تعترض سهولة التدفق التجاري، وسيقرب القطاعات التجارية بين الطرفين.

ولفتت إلى مساهمة بعض الشركات الهندية ببرنامج التطوير الاقتصادي السوري في قطاعات عدة، مثل إنتاج النفط والكهرباء واستخدام المصادر الفوسفاتية، إضافة إلى تقديم المساعدة في تحديث معمل الحديد في حماه.

وذكرت أن مركز التميز لتكنولوجيا المعلومات، الذي يتم تأسيسه حاليًا في دمشق، سيبدأ العمل قريبًا، وسيسهم في نمو قطاع تكنولوجيا المعلومات، مؤكدة التزام البلدين بنمو شامل مبني على المساواة الاجتماعية والتركيز على الروابط التجارية والاقتصادية الثنائية والارتقاء بها إلى مستوى الطموحات.

وأشارت إلى أهمية مذكرة التفاهم الموقعة بين اتحادي غرف التجارة والصناعة في كلا البلدين في خلق علاقات أقوى بين قطاعات الأعمال وتوسيع أكبر للعلاقات الاقتصادية والتجارية بين سوريا والهند.

من جانبها دعت وزيرة الاقتصاد والتجارة السورية لمياء عاصي المستثمرين ورجال الأعمال الهنود إلى الاستثمار في سوريا استناداً إلى الاتفاقيات الموقعة بين البلدين، التي هيأت البنية القانونية للاستثمار في البلدين، عبر ثلاثة أشكال المباشر والمشترك وquot;بي.او.تيquot;.

وأعربت عن الأمل بمشاركة قطاع الأعمال الهندي في عملية التنمية في سوريا من خلال قطاعات أساسية، وهي مشاريع البنى التحتية وتكنولوجيا المعلومات والتقنيات الأخرى ومشاريع البحث والتطوير والادوية والمستحضرات الصيدلانية وفي مجالي الطاقة والفوسفات.