تستحوذ الإمارات على 25 % من سوق الطيران الخاص في منطقة الشرق الأوسط، ويشهد هذا القطاع نمواً متزايدا فيها.


دبي: يشهد قطاع تأجير الطائرات الخاصة في الإمارات نمواً متزايدًا بعدما عمدت بعض المؤسسات والشركات إلى ايقاف تشغيل طائراتها الخاصة لنقل المديرين، إضافة الى بيع بعض الشركات للطائرات التي تملكها، حيث أصبحت تفضل نقل مسؤوليها عبر طائرات مستأجرة أقل كلفة.

وكانت شركة انترناشيونال إير تشارتر، إحدى أكبر شركات الوساطة المستقلة في قطاع تأجير الطائرات الخاصة في العالم، قد أعلنت امس عن استحواذ الإمارات على 25 % من سوق الطيران الخاص في منطقة الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن رجل الأعمال في الدولة يقوم بـ 12 رحلة طيران خاص في العام الواحد كمعدل وسطي عام.

جاء ذلك على لسان هيو كورتناي الرئيس التنفيذي خلال إعلانه عن تغيير العلامة التجارية للشركة، لتصبح quot;برايفت جت تشارترquot;، مؤكدا ان العلامة التجارية الجديدة تعكس نمط العمل المستحدث الذي ستعتمده الشركة في الفترة المقبلة.

ومعتبرًا أن ذلك سيتيح الوصول إلى شبكة واسعة من اساطيل الطائرات الخاصة في العالم، اضافة الى امتلاكها لنظام تعقب الطائرات الإلكتروني، الذي يتيح إمكانية وصول الشركة على مدار الساعة الى كل المطارات حول العالم بسرعة قياسية، بعد تأكيد الحجز، إضافة إلى إيصال العملاء إلى أية وجهة يريدونها.

في سياق متصل أشار إيلي عبده مدير منطقة الشرق الأوسط إلى أن سوق الشرق الأوسط يوفر امكانيات نمو كبيرة، مؤكدا ان قاعدة عملاء هذا السوق تشمل أفراداً من الأسر الحاكمة والمديرين التنفيذيين لكبريات الشركات وعدد من الأشخاص الرفيعي المستوى في مختلف المجالات، منوهاً بإجراءات السفر السريعة، التي تحد من الهدر في انتظار مواعيد الرحلات في الرحلات الجوية العادية.

وتشتهر الشركة في مجال توفير الطائرات الخاصة من الأنواع كافة، بما فيها الطائرات المروحية والعمودية وتلك المجهزة للإخلاء الطبي، كما وتملك شبكة مكاتب دولية في كل من المملكة المتحدة وفرنسا، إضافة الى منطقة الشرق الأوسط من خلال مكتبها الإقليمي في دبي. وتستخدم محطات السفر الخاصة، حيث إن عملاء الشركة يستطيعون القدوم الى المطار قبل 15 دقيقة فقط من موعد اقلاع رحلاتهم.