المنامة - إيلاف: أعلنت مجموعة طلال أبو غزالة نقل مقرها الإقليمي إلى مملكة البحرين، استناداً إلى عدد من عوامل تتمتع بها المملكة، بما فيها توافر الإطار القانوني والتنظيمي المجرب والمختبر، والقوى العاملة الماهرة المحلية، والبنية التحتية المتطورة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

ويسلط مؤشر الحرية الاقتصادية لعام 2010، الذي نشرته مؤسسة هيريتيج وصحيفة وول ستريت جورنال، والذي احتلت فيه البحرين المرتبة الثالثة عشر كأكثر الاقتصادات حرية في العالم، والأكثر حرية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الضوء على عدد من هذه العوامل، والذي جاء فيه quot;أن البحرين هي موقع لكثير من الشركات متعددة الجنسيات التي تقوم بأعمال في المنطقة. وتتمتع المملكة ببنية تحتية حديثة من وسائل الاتصالات والنقل، وهيكل تنظيمي موثوق بهquot;. علاوة على ذلك، احتلت البحرين المرتبة الأولى في منطقة الخليج والشرق الأوسط والمرتبة الثالثة عشر من بين 192 بلداً في أنحاء العالم كافة في الاستبيان العالمي حول جاهزية الحكومة الإلكترونية لعام 2010 الذي أجرته الأمم المتحدة.

وتعليقاً على هذه الخطوة، صرح الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية في البحرين، قائلاً: quot;نحن سعداء بقرار مؤسسة طلال أبو غزالة إقامة مقرها الإقليمي إلي البحرين. فهي واحدة من أكثر شركات الخدمات المهنية كفاءة في الشرق الأوسط، كما تحظى باعتراف واسع النطاق. وقرار الشركة الانتقال إلى هنا هو انعكاس لنجاح الإصلاحات الاقتصادية التي يقوم بها مجلس التنمية الاقتصادية في البحرينquot;.

بدره، قال طلال أبو غزالة، رئيس ومؤسس مجموعة طلال أبو غزالة quot;بوصفنا أكبر مجموعة للخدمات المهنية المتخصصة في المنطقة العربية، والشركة الرائدة في مجال الملكية الفكرية على الصعيد العالمي، وأعضاء منتدى الشركات العالمية المحاسبية العابرة للقارات، فقد قررنا الاستفادة مما تتمتع به المملكة من بيئة داعمة للاستثمار، بما في ذلك الإطار القانوني والتنظيمي الحديث، واستراتيجيات التطوير الاقتصادي، والمؤهلات الماهرة المحلية، والبنية التحتية المتطورة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والمزايا الضريبية، والسوق المفتوحة، والقطاع المالي الراسخquot;.

وأضاف: quot;وحيث إن البحرين تجمع بين المعايير المطلوبة، فقد قمنا بإقامة مقرنا الإقليمي في البرج الذي أنشأناه فيها، والذي يمكننا من خلاله مواصلة تقديم خدماتنا لعملائنا الإقليميين والعالميين، من خلال شبكة تضم أكثر من 70 مكتباً. وبذلك فإننا فخورون باستضافة مملكة البحرين لناquot;.