دمشق: تنطلق غداً الاثنين أعمال ملتقى دمشق التأميني الخامس بمشاركة 500 خبير ومهتم من الدول العربية، بينها دولة الكويت، لمناقشة تطور التشريعات وتأثيرها على السوق التأميني.

وأوضح رئيس الاتحاد السوري لشركات التأمين سليمان الحسن أن المؤتمر سيناقش على مدى يومين مجموعة من المحاور التي تهدف إلى بناء حوار متطور حول احتياجات سوق التأمين وتحدياته، وسبل خلق تعاون مشترك بين الأقطاب كافة، من أجل بناء سوق متقدم قادر على مواكبة احتياجات المجتمع وحركة تطوره.

وذكر في تصريح صحافي اليوم أن دورة هذا العام تتسم بتنوع المحاور والأبحاث المطروحة للنقاش بشكل يتيح النهوض بمستوى متواز من الرؤى بين جميع المعنيين، بما يمكن في المحصلة من تأمين الالتقاء عند الأهداف المشتركة والمساعدة في نمو السوق ودفعه إلى الأمام.

وأشار الحسن إلى أن الملتقى سيشهد حواراً واسعاً بين المسؤولين والمعنيين والعاملين والمهتمين بالقطاع في سبيل النهوض بالسوق، وتنميته بشكل يساعد في تحقيق أفضل النتائج. ولفت إلى أن صناعة التأمين تبدو قطباً أساسياً في حياة الناس والمؤسسات، وحتى الدول، خاصة مع وجود الأزمة المالية العالمية، موضحاً أن محاور المنتدى غنية جداً، وتتمحور حول تطور التشريعات وتأثيرها على التأمين والكوادر التأمينية وإعادة التأمين والثقافة والوعي التأميني ودور الإعلام.

ويحاضر في الملتقى نخبة من المختصين والخبراء المعروفين من الوطن العربي والعالم. وأكد الحسن أن الملتقى يأتي في مرحلة تحمل الكثير من التفاؤل للسوق السورية، خاصة مع النتائج المشجعة التي يحققها السوق، ووصول حجم أعماله إلى 300 مليون دولار، حيث يبدو السوق قريباً جداً من عتبة 500 مليون دولار، وهو ما تم التخطيط له منذ البداية.