المنامة - إيلاف: سيجمع مؤتمر الشرق الأوسط العاشر لتأمين الطاقة، الذي ينعقد في البحرين خلال الفترة بين 19 و21 أبريل (نيسان)، كبار مسؤولي القطاع التأمين، بما في ذلك رشيد المعراج محافظ مصرف البحرين المركزي، وكبار ممثلي شركة آيس وشركة أبوظبي الوطنية للتأمين وشركة أليانز وشركة تشارتيز وفاليدوس غروب وشركة زيوريخ للتأمين.

فأصبحت بيئة التشغيل بالنسبة إلى قطاع الطاقة وشركات التأمين العاملة فيها، إضافة إلى وسطاء التأمين والأجهزة الرقابية تتسم بالتحدي البالغ، وذلك نتيجة الأزمة المالية العالمية. ولكن برغم ذلك، فإن الطلب قد بدأ ينتعش مع بدء المشاريع المؤجلة والمعطلة في الانطلاق من جديد.

وأمام قطاع التأمين فرصة نادرة لكي يضطلع بدور رئيس في بناء مستقبل الطاقة، من خلال تسهيل تطوير المشاريع ومنح الثقة للمستثمرين للعب هذا الدور المهم.

وفي معرض تعليقه على الحدث، أوضح رشيد المعراج محافظ مصرف البحرين المركزي أن quot;القطاع التأميني أصبح يكتسب أهمية متزايدة ضمن النظام المالي في البحرين. وتنجذب الشركات والمؤسسات نحو البحرين بفضل وجود الأطر الرقابية الشاملة والشفافة، وهي تستخدم وجودها كمراكز يمكنها من خلالها اقتناص الفرص المتاحة في منطقة الشرق الأوسط. وهناك إمكانيات كبيرة وواعدة لقطاع تأمين الطاقة في مجال تقديم خدمات متخصصة وتقليل المخاطر في بلدان مجلس التعاون الخليجي كافة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقياquot;.

من ناحية أخرى، أكد ماجني سيليفلوت رئيس مجلس إدارة آيون للطاقة quot;أن قطاع الطاقة لا يزال في بداية تعافيه وانتعاشه، وقد بدأنا أخيراً نشهد انطلاق مشاريع كبيرة من جديد بعد سنوات عديدة من الجمود أو التأجيل. وسيصبح العمل من أجل جعل مخاطر القطاع جذابة ومغرية لشركات التأمين عاملاً أساسياً في التأكد من جعل هذه المشاريع والمشاريع المستقبلية مجديةquot;.

وفي الوقت نفسه، يشير إلى أن التغيرات المناخية والأسعار وسياسات الطاقة المستقبلية لا تزال تمثل أسباباً حقيقة للحوار وquot;نحن نأمل في إتاحة منتدى قيماً ومفيداً للشركات وأسواق التأمين والأجهزة الرقابية للالتقاء وتبادل الآراء والأفكار بين بعضهم البعضquot;.

من جهة أخرى، رأى عبداللطيف الريس الرئيس التنفيذي لشركة آيون الشرق الأوسط quot;أن مكانة الشرق الأوسط البارزة في سوق الطاقة العالمية تعني أن المنطقة هي المكان المثالي لمناقشة التطورات التي يشهدها القطاع. ومع تطور المنطقة من حيث نوعية الفرق العاملة فيها والدعم الفني المقدم محلياً، فإن الاحتياجات الخاصة بالتأمين المجدي اقتصادياً، إضافة إلى أساليب وطرق إدارة المخاطر قد زادت أيضاً وتطورت. ويمثل ذلك في الحقيقة فرصة ممتازة لإلقاء نظرة على هذا التطور ومناقشة أنجع السبل في السير نحو الأمامquot;.