واشنطن: قال الممثل التجاري الأميركي رون كيرك إن ماليزيا قد تنضم إلى الولايات المتحدة وسبع دول من جانبي المحيط الهادي في مفاضات بشأن اتفاقية إقليمية للتجارة الحرة.

وأضاف كيرك في تصريحات أمام مجلس الولايات المتحدة وآسيا والمحيط الهادي ليلة الجمعة quot;بكل وضوح هذا اقتصاد نهتم بشدة بانضمامهquot;. وعقدت الولايات المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا وبروناي وفيتنام وتشيلي وسنغافورة وبيرو أول جولة من المحادثات بشأن اتفاقية الشراكة المقترحة عبر المحيط الهادي في أستراليا في مارس/ آذار. ومن المقرر أن تستضيف سان فرانسيسكو الجولة التالية في يونيو/ حزيران.

وتوقّع كيرك أن تتحول اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي إلى اتفاقية إقليمية للتجارة الحرة، تشمل كل الدول الإحدى والعشرين الأعضاء في منتدى التعاون الاقتصادي في آسيا والمحيط الهادي quot;آبكquot;. وتشمل آبك الصين وروسيا واليابان والمكسيك وكندا وكوريا الجنوبية وتايوان والولايات المتحدة.

وأكد كيرك من جديد أنه كان قراراً صائباً أن تبدأ المحادثات الخاصة باتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي بين مجموعة صغيرة من الدولة الملتزمة بالتفاوض بشأن اتفاقية تنطوي على بنود رائدة في مجالات مثل العمالة والبيئة. وأشار إلى أن هناك محادثات مع ماليزيا للانضمام للمفاوضات، لافتاً إلى أن القرار في النهاية يرجع لماليزيا وللدول الحالية في اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي.

وحاولت الولايات المتحدة وماليزيا منذ سنوات عدة التفاوض على اتفاقية ثنائية للتجارة الحرة، وأوشكتا على إبرام الاتفاق. وكان من بين العقبات الرئيسة ممانعة ماليزيا في فتح أسواقها للمشتريات الحكومية.