بغداد: أكّد رئيس مجلس إدارة المصرف العراقي للتجارة أن هجوماً انتحارياً على البنك يوم الأحد وهجوما آخر على البنك المركزي قبل أسبوع استهدفا تقويض الاستثمار، الذي يحتاجه العراق بشدة، في الوقت الذي يشق فيه طريقه للخروج من الحرب.

ولا تزال آثار ندبات الحروق ظاهرة على يد حسين العذري رئيس البنك جراء محاولة سابقة لقتله في سيارته المصفحة. ولذلك فلم يفاجأ كثيراً عندما هاجم انتحاريان بسيارتين ملغومتين البنك الحكومي الذي يقوده.

وقال العذري لرويترز في مقابلة إن الهجوم يستهدف بالفعل تدمير مؤسسة تحاول لعب دور رائد في جذب المستثمرين الأجانب، في الوقت الذي يبدو فيه أن مشروعات نفطية ضخمة تفتح الباب أمام قطاعات أخرى. وأضاف أن الحكومة ليس بوسعها مواصلة المشاركة في كل تلك الاستثمارات، وأن العراق يحتاج الاستثمار الخاص. واحتياجات العراق الخاصة بالبنية التحتية هائلة بعد 30 عاماً من الحروب والعقوبات والإهمال.

ورأى أنه كلما طال أمد الفراغ في السلطة طال تأخر إقرار تشريعات ضرورية وإصلاحات خاصة بالقطاع المصرفي والاستثمار.