دبي:سيجتمع خبراء من quot;ديلويتquot; وصانعو السياسات الدوليون والرواد في القطاع والمستثمرون اضافة إلى الأكاديميين للسنة الثالثة على التوالي في القمة العالمية لطاقة المستقبل بغية إيجاد حلول عملية ومستدامة لمشكلات أمن الطاقة والتغيّر المناخي الحالية.
تظهر بعض هذه المناحي في منطقة الشرق الأوسط، حسبما يشرح معتصم دجاني، الشريك في قطاع النفط والغاز في ديلويت الشرق الأوسط: quot;إن الطاقة الشمسية والتطور الذري فرصتان أساسيتان لتنويع مصادر الطاقة في المنطقة في ظل اتخاذ حكومة أبوظبي دوراً إقليمياً ريادياً في القطاعين على حدّ سواءquot;.
وفيما يشك البعض بأن يحدث تحوّل في منطقة الشرق الأوسط من النفط إلى الطاقة، يرى هانز رينيش، منسق الطاقة المتجددة الإقليمي، في الأمر فرصةً استراتيجية، ويقول quot;ثمة ديناميكية مثيرة للاهتمام متعلقة بطاقة المستقبل في الشرق الأوسط تكمن في متابعة الحكومات لمعرفة كيف ستطوّر وسائل خاصة بها لتكمّل المصادر الأحفورية الطبيعية بمصادر طاقة مستقبلية على الأمد الطويل. وثمة خطط لإعادة تدوير العائدات النفطية إلى دراسات في مجالي الطاقة الشمسية والاستدامة، وهي طريقة ذكية لاستثمار الثروة الحالية لاستعادة الاستقرار الاقتصادي المستدام وأمن الطاقة في المستقبلquot;.
بحسب quot;ديلويتquot;، لن تخلو سنة 2011 من التحديات، ومن بينها تحديد أهمية الطاقة المتجددة لتأخذ نطاقها الحقيقي وإيجاد السبل لتمويل مشاريع الطاقة المتجددة التي تعتبر من التحديات الأساسية للقطاع في السنة المقبلة.
تنظر quot;ديلويتquot; إلى أبعد من سنة 2011 وترى في المبادرة الصناعية للصحارى حافزاً للتغيير بإمكانات عالية في تحويل صناعات طاقة المستقبل في الشرق الأوسط وأوروبا وشمال أفريقيا.
التعليقات