الكويت:أعلنت شركة (ميد) المتخصصة في تقديم المعلومات الاقتصادية الموثوقة في الشرق الأوسط اليوم تنظيمها (مؤتمر مشاريع الطاقة والبنية التحتية في الكويت 2011) وذلك خلال الفترة من 31 أكتوبر الى 3 نوفمبر 2011.وقالت الشركة في بيان صحافي ان المؤتمر الذي سيعقد في فندق ماريوت كورد يارد الكويت سيركز على أبرز التطورات في قطاع المشاريع الضخمة في الكويت كما سيتم التباحث في أهم القضايا المتعلقة بنجاح تنفيذ الخطة الوطنية. وافادت بأن المؤتمر سيتناول المشاريع الضخمة مثل مشروع الوقود النظيف عالمي المستوى بالاضافة الى مجموعة واسعة من المشاريع التي يتم تنفيذها في قطاعي البنية التحتية الاجتماعية والمرورية.


وذكرت ان من ابرز المتحدثين في المؤتمر الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية فاروق الزنكي والرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني شيخة البحر ومدير الفريق التقني لشركة (بارتنرشيب تيكنيكال بيرو) الدكتور هاشم الطبطبائي.واشارت الى انه تم توسيع محتوى المؤتمر لدورة عام 2011 من خلال تخصيص يومين لقطاع الطاقة ويوم كامل لقطاع البنى التحتية والبناء.يذكر ان البيانات الصادرة عن (ميد للمشاريع) تشير الى أن نسبة 29 في المئة من المشاريع المزمع اطلاقها حاليا تندرج ضمن قطاع البناء في حين تبلغ نسبة مشاريع قطاع البنى التحتية 25 في المئة ونسبة مشاريع النفط والغاز 25 في المئة أما النسبة الباقية فتنقسم بين مشاريع الطاقة بنسبة 19 في المئة ومشاريع معالجة النفايات والمياه بنسبة اربعة في المئة.


وقال رئيس مجلس ادارة (ميد ايفينتس) ادموند أوسوليفان quot;يزداد زخم سوق المشاريع في الكويت بفعل الفرص المتاحة الكبيرة في الدولة لهذا يستقطب مؤتمر مشاريع الطاقة والبنية التحتية في الكويت 2011 أبرز المسؤولين الحكوميين الكويتيين والمعنيين من القطاع الخاص الذين يحرصون على تحقيق الأهداف الوطنية بعيدة الأمدquot;. واضاف ادموند quot;سنعمل من خلال هذا الحدث على القاء الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه دولة الكويت في تشكيل مستقبل الاقتصاد الاقليمي والعالميquot;.
واشار الى ان هذا الحدث يشكل quot;منصة مثالية للقاء صناع القرار الذين يملكون القدرة على التأثير في الربحية المستقبلية كما يتيح استكشاف الفرص المتوافرة على مستوى الدولة للتوسع وتحقيق النجاح التجاري السريعquot;. يشار الى ان شركة quot;ميدquot; تعد الشركة المتخصصة في تنظيم الفعاليات والمؤتمرات المتخصصة وجمع المعلومات التجارية الحديثة وبيانات القطاعات الاقتصادية ونتائج الأبحاث