وقعت شركة quot;زينل للصناعات المحدودةquot; عقداً للرعاية البلاتينية لمؤتمر الصناعيين الخليجي الـ13.


الرياض: إنضمت شركة quot;زينل للصناعات المحدودةquot; إلى رعاية مؤتمر الصناعيين الخليجي الـ 13 والمعرض المصاحب له، تحت شعار: quot;الصناعات المعرفية والتقنيات الحديثةquot; الذي يُعقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وبمشاركة وزراء الصناعة في دول مجلس التعاون والذي تنظمه منظمة الخليج للاستشارات الصناعية quot;جويكquot; في العاصمة السعودية الرياض بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض وذلك خلال الفترة من 17 إلى 19 يناير عام 2012.

وتنضوي تحت لواء مجموعة شركات زينل quot;الراعي البلاتينيquot;، التي أنشئت عام 1973 وتتخذ من جدة في المملكة العربية السعودية مقراً لها، مجموعة واسعة من الشركات العاملة في ميادين الخدمات والعقارات والصناعات والبتروكيماويات. وبهذه الرعاية تنضم quot;زينلquot; إلى سلسلة رعاة مؤتمر الصناعيين الخليجي الـ 13 والتي تشمل كل من أرامكو السعودية، والمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، ومجموعة السريع التجارية الصناعية، وسبكيم.

وقد عبر أمين عام منظمة الخليج للاستشارات الصناعية الأستاذ عبد العزيز بن حمد العقيل عن شكره لشركة زينل للصناعات المحدودة لرعايتها هذا المؤتمر الأمر الذي يؤكد على الدور الريادي الذي تقوم به الشركة في دعم القطاع الصناعي في المملكة العربية السعودية وفي المنطقة انطلاقا من المسعى الذي ترمي إليه دول الخليج في تحقيق التكامل الصناعي بينها.

يذكر أن مؤتمر الصناعيين الخليجي الـ13 يُنظم بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة السعودية، وهيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن)، ومجلس الغرف السعودية، والغرفة التجارية الصناعية بالرياض، وبالتنسيق مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، واتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي.

ويهدف المؤتمر إلى تشجيع الدول الأعضاء نحو التحول للإنتاج الصناعي المعرفي، مع تسليط الضوء على المتطلبات الأساسية لقيام الصناعات المعرفية فيها، وعرض بعض تطبيقات الصناعات المعرفية المناسبة لهذه الدول. كما يهدف إلى عرض نماذج العمل الناجحة في بعض الدول للتحول نحو الصناعات المعرفية، مع إعطاء فرصة ملائمة للشركات الصناعية العالمية المتخصصة في هذا المجال لعرض منتجاتها في المعرض المصاحب.

وسيبحث المؤتمر التطور التقني في الصناعات المعرفية والمجالات التي يمكن تطبيقها في دول مجلس التعاون الخليجي وتتمثل محاوره في إبراز الدور الذي تلعبه التقنية الحيوية وتقنية النانو في تطوير قطاع الصناعات البتروكيماوية التحويلية النهائية (البلاستيكيات المتطورة)، وتحلية المياه وإنتاج الكهرباء وصناعة الأدوية والمواد المتقدمة بدول المجلس. إضافة إلى مناقشة مقومات البنية الأساسية مثل الأطر القانونية والسياسية والإجراءات والبحوث والتطبيقات لقيام الصناعات المعرفية في هذه الدول مع عرض فرص الاستثمار الواعدة في هذا المجال.