ارتفعت ديونالعائلات التشيكية لدى مختلف المصارف والمؤسسات المالية الأخرى في نهاية أيلول سبتمبر الماضي إلى 1,096 بليون كورون أي إلى نحو 60 مليار دولار مما يعني زيادة بمقدار 4,4 مليار كورون خلال شهر أيلول لوحده .


براغ: أظهرت المعطيات الحديثة للبنك الوطني التشيكي زيادة جديدة في مديونية العائلات التشيكية بحيث وصلت إلى 1,096 بليون كورون تشيكي مما يعني زيادة خلال شهر أيلول سبتمبر الماضي قدرها 4,4 مليار كورون أما خلال العام الماضي فقد ارتفعت المديونية بمقدار 58,7 مليار كورون .وبالتوازي مع ارتفاع مديونية العائلات ارتفعت مديونية الشركات التشيكية خلال شهر أيلول أيضا بمقدار 47,4 مليار كورون مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي مما يعني وصولها إلى مستوى 947,68 مليار كورون أي إلى نحو 52,648 مليار دولار أما مقارنة بشهر آب أغسطس فان الزيادة كانت بمقدار 8,3 مليار كورون .

وارجع المحللون الماليون هذه الزيادة في مديونية الشركات إلى أن المصارف عادت لتقديم القروض للشركات بشكل أكثر صرامة فيما تفكر أيضا بالمقابل الشركات بشكل أكثر حرصا في اخذ قروض جديدة أم لا. ويرى المحللون بان الزيادة المعتدلة في مديونية العائلات تتوافق وتطور الاقتصاد المحلي وت

طور مستويات الأسعار وانه بالنظر لانخفاض أسعار العقارات والمباني السكنية فان المصارف تنجح في تقديم القروض على الرغم من الوضع الاقتصادي القلق .

وتشير معطيات البنك إلى أن العائلات التشيكية وضعت في المصارف مبلغا يزيد ب 7,7 مليار كورون عن آب الماضي مما يعني أن قيمة مدخراتها ارتفعت إلى 1,053 بليون كورون وبالتالي يمثل هذا الأمر زيادة مقارنة بالعام الماضي بمقدار 96,7 مليار كورون . وقد ارتفعت مدخرات العائلات في الحسابات الموضوعة لفترة محددة إلى 331,168 مليار كورون الأمر الذي يمثل تراجعا بمقدار 27,67 مليار كورون مقارنة بأيلول سبتمبر من العام الماضي أما مقارنة بشهر آب أغسطس فقد انخفضت بمقدار 2,4 مليار كورون .

يذكر أن البنك الوطني التشيكي يقدم كل شهر مثل هذه المعطيات عن أموال العائلات التشيكية وديونها ويتم استخلاص هذه المعطيات من المؤسسات المالية المختلفة أي من المصرف المركزي والمصارف التجارية وفروع المصارف الأجنبية في تشيكيا وصناديق الأسواق المالية والجمعيات التي تقدم القروض العادية والاستهلاكية .