أثينا: لم يتوصل رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو ومنافسه اليميني أنطونيس ساماراس حتى الآن إلى اتفاق على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي وافقا عليها، ولا على من سيتولى رئاستها، رغم بدء اجتماع مجموعة اليورو المخصص لليونان في بروكسل.

وكانت وسائل الإعلام اليونانية قد راهنت صباح اليوم على سرعة إعلان اتفاق يوجّه رسالة واضحة إلى الشركاء الأوروبيين، الذين سيطالبون اليونان، الممثلة في بروكسل بوزير ماليتها إيفانجيلوس فنيزيلوس، بتوضيح نواياها في مجال الإصلاحات والتقشف في الميزانية.

واستنادًا إلى وسائل الإعلام فإن المساومات بين الاشتراكيين والمحافظين تصطدم بتردد اليمين في تقديم وزراء في الحكومة المقبلة، في حين أنه حارب حتى الآن ضد خطة التقشف التي اشترطتها الدول المانحة، وبدأ يسنّ أسلحته استعدادًا لخوض معركة انتخابية قريبة.

وينصّ الاتفاق الذي توصل إليه باباندريو وساماراس مساء الأحد على إجراء انتخابات مبكرة في 19 شباط/فبراير المقبل بعد ان يبدا الفريق الحكومي الجديد تطبيق الخطة الأوروبية لإنقاذ اليونان من الإفلاس التي أقرتها بروكسل في نهاية تشرين الاول/اكتوبر الماضي.

واشار موقع اخباري على الانترنت الى دعم واضح من المحافظين للاشتراكي الليبرالي لوكاس باباديموس، الذي كان نائبا لمحافظ البنك المركزي الاوروبي من 2002 الى 2010. واعلن التلفزيون العام قرب وصول باباديموس الى اثينا آتيا من الولايات المتحدة، حيث يعمل استاذا في جامعة هارفرد.