تل أبيب: قالت شركة أمبال أميركان إسرائيل، المساهمة في مجموعة شركات تصدر الغاز الطبيعي إلى إسرائيل، الأحد، إن إمدادات الغاز الطبيعي من مصر إلى إسرائيل قد استؤنفت. وكانت الإمدادات توقفت في العاشر من الشهر الجاري، بعدما فجّر مخربون خط الأنابيب الذي ينقل الغاز عبر شبه جزيرة سيناء.

وأوضحت أمبال أن شركة غاز شرق المتوسط أخطرتها باستئناف ضخّ الغاز للشركة أمس السبت، وبالتالي لعملاء شركة غاز شرق المتوسط، التي تملك فيها أمبال حصة 12.5 %.

وفي وقت سابق هذا الشهر، فجّر مخربون خط الأنابيب للمرة السادسة منذ الإطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك في فبراير/ شباط. ولم يستأنف ضخّ الغاز إلا في 24 أكتوبر/ تشرين الأول، عقب إصلاح خط الأنابيب إثر هجوم سابق.

ويواجه اتفاق إمداد اسرئيل بالغاز المصري، ومدته 20 عامًا رفضًا شعبيًا، ويقول منتقدون إن الغاز يباع للدولة اليهودية بسعر منخفض. وفي يوليو/ تموز، قال عضو في مجلس إدارة غاز شرق المتوسط إن مساهمي الشركة يسعون إلى الحصول على تعويضات من مصر عن أضرار تبلغ ثمانية مليارات دولار، نتيجة مخالفات لعقد إمداد الغاز.

وألحق انقطاع إمدادات الغاز أضرارًا مالية بشركة الكهرباء الإسرائيلية، المملوكة للدولة، إذ اضطرت إلى التحول إلى وقود أعلى سعرًا لتوليد الكهرباء.

وتملك شركة مرحاف الإسرائيلية حصة 12.5 % في شرق المتوسط، ومن المساهمين الآخرين رجل الأعمال المصري حسين سالم والشركة المصرية للغازات الطبيعية ورجل الأعمال الأميركي سام زل وبي.تي.تي التايلاندية.