أعلنت شركتا quot;بي أم دبليوquot; وquot;أوديquot; عن تحقيق مبيعاتقياسية خلال شهر نوفمبر الماضي.


برلين: أعلنت الشركتان الألمانيتان لصناعة السيارات quot;بي ام دبليوquot; وquot;اوديquot; اليوم أنهما حققتا في نوفمبر الماضي مقارنة مع أكتوبر الذي سبقه أرقام مبيعات قياسية ستؤهلهما إلى تحقيق الأهداف المنشودة في العام الجاري.

وقالت quot;بي ام دبليوquot; البافارية في ميونيخ اليوم إنها باعت في نوفمبر الماضي 138.987 ألف نسخة من موديلاتها المختلفة، محققة بذلك ارتفاعًا في نسبة المبيعات بنسبة 7.7% مقارنة مع أكتوبر الذي سبقه.

بهذا تبلغ عدد النسخ التي باعتها منذ يناير من العام الحالي ولغاية نهاية نوفمبر الماضي 1.510 مليون نسخة، موضحة أن عدد السيارات التي باعتها في العام الحالي فاقت عدد السيارات التي باعتها في عام 2007، وهو العام الذي شهد حجم مبيعات غير مسبوقة في تاريخ الشركة، التي تعتبر أصغر شركات صناعة السيارات الألمانية سنا.

أما نظيرتها quot;أوديquot;، التابعة لمجموعة quot;فولكس فاغنquot;، أكبر مجموعة لصناعة السيارات في أوروبا، فقد تحدثت في مقرها quot;أنغولشتاتquot; اليوم عن حجم مبيعات قياسي في الشهر الماضي، موضحة أنها باعت في هذا الشهر 111.400 ألف سيارة، عازية ذلك إلى زيادة الطلب على موديلاتها المختلفة في السوق الصينية الواعدة، وكذلك في السوق الداخلية الألمانية.

وأضافت الشركة أنها استطاعت بين يناير ونهاية نوفمبر بيع 1.193 مليون سيارة، محققة بذلك ارتفاعًا في المبيعات بنسبة 28% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، لتبقى بذلك مخلصة لهدفها الطموح، والمتمثل في بيع 1.3 مليون سيارة في العام الحالي.