الرياض: استهدفت منظمة أوبك اتفاقا على سقف جديد للانتاج عند 30 مليون برميل يوميا لرأب الصدع الناجم عن فشلها في التوصل لاتفاق في اجتماعها السابق في يونيو.وتتطلع المنظمة للاتفاق على سياسية ذات مصداقية لعام قد يؤدي ضعف الاقتصاد العالمي فيه الى انهيار الطلب على الوقود وتهاوي أسعار النفط من مستوياتها الحالية فوق 107 دولارات للبرميل.وفي ظل عدم الاتفاق على هدف انتاج جماعي تبقى لدول أوبك التي تمتلك فائضا في الطاقة الانتاجية مثل السعودية وباقي الاعضاء الخليجيين حرية ضخ ما تشاء من النفط.وناقش خبراء من أوبك تقريرا من الامانة العامة يتوقع أن يبلغ الطلب على نفط المنظمة 30 مليون برميل يوميا في النصف الاول من 2012 وهو ما يتماشى مع مستوى الانتاج الحالي.

وقال محمد علي خطيبي مندوب ايران في أوبك عقب اجتماع الخبراء ldquo;أعتقد أن هناك اتفاقا.. لن يتم رفع الانتاج الحالي أو خفضه.rdquo;وقال مندوب خليجي في أوبك ldquo;30 مليون هو الرقم الذي نتطلع اليه.rdquo; وقال آخر ldquo;لا يمكننا فعل أقل من ذلك لان الاسعار سترتفع ولا يمكننا تحمل ذلك.rdquo;وأوضحت السعودية أكبر منتج في المنظمة انها تريد إبقاء أسعار النفط تحت السيطرة لدعم التعافي الاقتصادي العالمي. وأعلنت المملكة الاسبوع الماضي أنها تنتج عشرة ملايين برميل يوميا من الخام وهو ما يتجاوز تقديرات الكثيرين في قطاع النفط.

وقوبل ذلك بارتياح من جانب الدول المستهلكة التي يساورها القلق من تداعيات ارتفاع أسعار النفط على النمو العالمي. وقال فاتح بيرول كبير الاقتصاديين في وكالة الطاقة الدولية ldquo;مستويات مخزونات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية عند أدنى مستوياتها تاريخيا بالاضافة الى أننا في وضع اقتصادي هش للغاية.rdquo;