دبي: يستضيف مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض خلال الفترة من 10 إلى 12 مايو/أيار الجاري أعمال ملتقى الاستثمار السنوي الأول المتخصص في مجال الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وذلك تحت عنوان quot;التخطيط والتقييم والاستثمار في البلدان الناشئة والاقاليم ذات معدلات النمو المرتفعةquot;.

يشارك فى الملتقى أكثر من 65 وفدًا دوليًا يرأسها وزراء وكبار المسؤولين الحكوميين ومستثمرو القطاع الخاص وأبرز الممولين وقادة أعمال وخبراء ومتخصصون يتمتعون بتأثير قوي في مجال تنفيذ الاستراتيجيات التنموية والرؤى الاقتصادية في العديد من دول العالم والمنظمات والمؤسسات الدولية والعالمي.

ويهدف الملتقى الذي تنظمه وزارة التجارة الخارجية بالتعاون مع شركة quot;الاستراتيجيquot; للتسويق وتنظيم المعارض الى تشجيع التجارة والاستثمار في الأسواق الناشئة والمناطق التي تتميز بنسب نمو عالية، ويأتي ذلك وسط زخم كبير في مجتمع رجال الأعمال في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي والشبكات الدولية.

كما يأتي عقد هذا الملتقى في وقت تصل فيه تدفقات رؤوس الأموال عبر الحدود خلال 2011 إلى 746 مليار دولار تتجه بشكل رئيس إلى مجموعة دول البرازيل وروسيا والهند والصين ودول المجموعة الاقتصادية الأوروبية ودول جنوب الصحراء الأفريقية وفقاً لتوقعات quot;اونكتادquot;.

إلى ذلك عقدت اللجنة المنظمة اليوم لقاء مع الاعلاميين في مقر وزارة التجارة الخارجية في دبي حضره داوود الشيزاوي رئيس اللجنة التنظيمية لملتقى الاستثمار السنوي فى اطار الترتيبات للمؤتمر.

واشار الشيزاوي الى ترأس اليساندرو تيكسيرا نائب وزير التنمية والصناعة والتجارة الخارجية في البرازيل ورئيس الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمارات وفدًا تجاريًا رفيع المستوى للمشاركة في الملتقى. لافتا الى ان تيكسيرا سيقوم ببحث العلاقات التجارية والاقتصادية الثنائية مع لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية.

وتمثل الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمارات الشريك الرسمي لملتقى الاستثمار السنوي 2011، حيث سيقوم تيكسيرا بترؤس حلقة نقاش فى اليوم الاول حول التوقعات بشأن الاستثمار الأجنبي المباشر ودور وكالات تشجيع الاستثمار وإمكانات دول أميركا الجنوبية وأهمية مجموعة دول بريكس في جلب الإستثمار الأجنبي المباشر للأسواق الناشئة، علاوة على ذلك تنعكس ثقة الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمارات بالإمكانات المتاحة ضمن قطاع الأعمال والاستثمار البرازيلي من خلال إعادة انتخاب البرازيل مجددا لرئاسة الجمعية لولاية ثانية.

يحضر الملتقى 8 وزراء مسؤولون عن الاقتصاد والتجارة والصناعة والاستثمارات من الامارات وارمينيا وفيتنام وانغولا والبرازيل واندونيسيا وجنوب افريقيا والصين وسكوتلاند. وتم خلال اللقاء الاعلامى ايضا استعراض المستجدات الحديثة المدرجة على جدول أعمال الملتقى من حيث المشاركين والمواضيع والقضايا التجارية والاستثمارية التي سيتناولها الملتقى.

واوضح الشيزاوى أن ملتقى الاستثمار السنوي وهو الاول من نوعه في العالم بمثابة منصة للمستثمرين المهتمين بالفرص الاستثمارية الواقعية والقابلة للتطوير والمستدامة على المدى الطويل، وذلك في الأسواق الناشئة والاقتصاديات النامية وفي الدول المقاومة للركود والدول المرنة.

واشار الى ان ملتقى الاستثمار السنوي يعبّر عن الفرص الاستثمارية التي تم طرحها من جانب الحكومة والمقدمة من جانب الممولين الحكوميين الأساسيين أو كبار المديرين التنفيذيين في القطاع الخاص، والتي سوف تهدف إلى توفير كل الحقائق والأرقام الكامنة للممولين، وذلك في ما يتعلق بالمشاريع الحالية والمستقبلية.

ويتيح الملتقى بيئة قوية لبناء الشراكات النهائية والعلاقات الصلبة ما بين المستثمرين ومطوري المشاريع لتحقيق الاستثمارات الإستراتيجية في قطاعات النمو الخاصة بالاقتصادات الناشئة، وذلك لمناقشة هيكلة التمويل المنظم لمشاريع الأعمال المستدامة وللتمتع بخبرة التواصل المميزة مع هذه الأطراف جميعًا.

ويركز ملتقى الاستثمار السنوي على مدار ثلاثة أيام على قطاعات الاستثمار المختلفة، ويقدم العديد من المزايا والفعاليات التي تهدف إلى دعم التعاون التجاري الدولي، بما في ذلك معرض خاص بالمشاريع المطروحة للاستثمار من قبل الحكومات والشركات الخاصة ومؤتمر لكبار المسؤولين، إلى جانب المنصة المخصصة لعقد اجتماعات مباشرة ما بين رواد الأعمال والحكومات المشاركة، إضافة إلى الموائد المستديرة للوزراء وعمداء المدن ووكالات ترويج الاستثمار.

كما يركز الملتقى على اقتصادات الدول التي تشهد النمو والتحولات السريعة في القطاعات الناشئة إلى جانب عامل النمو المتوقع والذي من شأنه أن يعزز قدراتهم وذلك من خلال المنصة الإستراتيجية التي من شأنها أن تقدم المشاريع الجاهزة للاستثمار وكذلك عرض منهجيات الاستثمار.

ويهدف معرض ملتقى الاستثمار السنوي الى توفير الإمكانات الإستراتيجية للمشاركين من خلال تقديم فرص مثالية لعرض المشاريع وتعزيز الرؤية نحو ممولي الأعمال المميزين.