لوكسمبورغ: كشف مكتب الإحصاء الأوروبي (يوروستات) امس الثلاثاء أن اليونان أصبحت أسوأ بكثير من أي دولة أوروبية أخرى خلال عام 2010. ووفقا للمكتب بلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في اليونان 89' من متوسط الاتحاد الأوروبي العام الماضي مقابل 94' في عام 2009. ويعد هذا أكبر تراجع من حيث مستويات المعيشة في دول الاتحاد السبع والعشرين. وأظهر المكتب ومقره لوكسمبورغ أن التفاوت صار يتزايد داخل الاتحاد الأوروبي مع نمو نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في لوكسمبورغ، أكثر دول الاعضاء ثراء من 272' إلى 283' من متوسط الاتحاد الأوروبي، وتراجعه من 44' إلى 43' في أفقر الدول الأعضاء وهي بلغاريا.


كما كشفت البيانات ارتفاع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في الدول الأعضاء التسع الأثرياء بالاتحاد الأوروبي، باستثناء أيرلندا، التي حصلت هي واليونان العام الماضي على حزمة إنقاذ دولية. أصبحت منطقة اليورو (17 دولة من الدول الـ27 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي) ككل المنطقة الأفقر بالمقارنة مع بقية الاتحاد الأرووبي مع تراجع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بمقدار نقطة واحدة إلى 108' من المتوسط في دول الاتحاد.