سجّل quot;بنك نور الإسلاميquot; أرباحاً بلغت 85 مليون درهم للأشهر الستة الأولى من عام 2011.


دبي: سجّل quot;بنك نور الإسلاميquot; أرباحاً تشغيلية صافية بقيمة 207 ملايين درهم للأشهر الستة الأولى من عام 2011، بإيرادات بلغت 386 مليون درهم. في حين بلغت الأرباح الصافية للفترة المنتهية في 30 يونيو 85 مليون درهم. كما حافظ البنك على معدل قوي لكفاية رأس المال عند 18.36٪.

وصرَح سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة بنك نور الإسلامي: quot;يأتي أداؤنا القوي المسجل في النصف الأول من السنة كنتيجة مباشرة للمبادرات الاستراتيجية ومساعينا الهادفة إلى إعادة هيكلة نموذج عمل البنك على مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية. كما تعكس هذه النتائج القوية حرصنا على توظيف خبراتنا الواسعة في استثمار كافة فرص النمو المتاحة في السوقquot;.

وأضاف سموه: quot;سوف نحافظ دوماً على هذا النهج الحكيم والمدروس في تطبيق استراتيجية نمونا، خاصة وأن نسبة كفاية رأس المال في البنك لا تزال قوية عند 18،36٪. وانطلاقاً من نظرتنا الإيجابية وثقتنا التامة بالمستقبل، سوف نواصل تقديم أداء مستقر في نتائجنا سواءً من الناحية المالية أو التشغيلية، مع توسيع نطاق استفادتنا من الفرص المتاحة في ظل تحسن المشهد الاقتصاديquot;.

وتستند نتائج بنك نور الإسلامي إلى تنامي العائدات والإيرادات التشغيلية التي تمثل ثمرة الاستراتيجية الحكيمة التي اتبعها البنك في توحيد ومكاملة عملياته في عام 2010. ونجح البنك بتقليص حجم تكاليفه دون أن يؤثر ذلك على الأهداف الشاملة لأعماله، كما تمثل هذه النتائج القوية للبنك نتيجة طبيعية لالتزامه بممارسات منضبطة وعالية الكفاءة في إدارة المخاطر.

وقال حسين القمزي، الرئيس التنفيذي لبنك نور الإسلامي والرئيس التنفيذي للمجموعة، مجموعة نور الإستثمارية: quot;لقد تمكنا من تحقيق نتائج تشغيلية قوية نتيجة تركيزنا على تنفيذ استراتيجيتنا المدروسة بشأن الاستفادة من خبراتنا ومكامن القوة لدينا وسوف نواصل الاستثمار في تعزيز وجودنا المحلي عبر مختلف أنحاء الإمارات والمنطقة. وأظهرت الأشهر الستة الماضية من هذا العام نمواً مطرداً في صافي عائداتنا التي بلغت 386 مليون درهم، مع تحسن بنسبة 7% في تكاليفنا مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضيquot;.

وأوضح القمزي أنه quot;مقابل خسائر تشغيلية بلغت 9 مليون درهم إماراتي في نهاية النصف الأول من عام 2010، حقق البنك أرباحاً تشغيلية بلغت 207 ملايين درهم مع أرباح صافية بمقدار 85 مليون درهم في النصف الاول من هذا العام وسوف نواصل تركيزنا على أساسيات خطتنا في ما يخص إدارة السيولة ورأس المال، مع العمل بشكل دائم على تحديد الفرص الكفيلة بتحسين كفاءة التكاليف من أجل ضمان تحقيق نتائج مستدامةquot;.

وتابع القمزي قائلاً: quot;شهدت ودائعنا نمواً بنسبة 40٪ خلال الفترة ذاتها من عام 2010، تزامناً مع نمو قاعدة العملاء بمعدل 21٪. وسنواصل استثمارنا في ترسيخ علامتنا التجارية الفريدة عبر تعزيز تعاملاتنا المصرفية والمؤسسية، والارتقاء بخدماتنا في مجال التمويل التجاري وإدارة الثروات. وإن تواجدنا الجغرافي لا يزال يركز بشكل كبير على تقوية علاقاتنا مع عملائنا في أبوظبي، فضلاً عن توسيع نطاق خدماتنا الاستشارية للشركات، وتقوية حضورنا في أسواق المال، وتعزيز عملياتنا الاستثمارية المهيكلة في جميع أنحاء المنطقةquot;.

وأضاف قائلاً: quot;في ما يخص عمليات التجزئة، فإن تركيزنا المباشر ينصب على مواصلة الاستثمار في تنفيذ استراتيجية المبيعات والتوزيع التي تقوم على تعزيز تجربة عملائنا عبر إضافة المزيد من المزايا إلى منتجاتنا، والمزيد من الخدمات عبر قنوات التواصل مع العملاءquot;.

وبالاضافة إلى عملياتنا في السوق المحلية، تم تفويض بنك نور الإسلامي بإدارة عدة عمليات تمويل إسلامي مجمع بقيمة بلغت 1.1 مليار دولار في تركيا خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية وحدها، بالاضافة الى 600 مليون دولار أخرى نعمل عليها، كان آخرها ترتيب تسهيلات مرابحة مجمعة مزدوجة العملة بقيمة150 مليون دولار لبنك quot;البركة تورك كاتيليم بنكاسي إيه اسquot; (البركة تورك)، وهو أحد المصارف الإسلامية الرائدة في تركيا، حيث تم طرح هذه التسهيلات للتمويل المشترك بتاريخ 29 يونيو 2011، ودعوة بنوك من جميع أنحاء العالم للمشاركة فيها. ويعتبر حضور بنك نور الإسلامي نشطاً أيضاً في أسواق الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.