الجزائر: رفض رئيس الوزراء الجزائري السبت quot;تهديداتquot; مجموعة ارسيلور ميتال، العملاق العالمي في قطاع الحديد والصلب، باغلاق فرعه في عنابة في شرق الجزائر واعلان افلاسه، مؤكدا ان الدولة الجزائرية ستتدخل لمنع ذلك.

وتملك الحكومة الجزائرية 30% من مصنع الحديد والصلب في مركب الحجار في عنابة، بينما يملك العملاق العالمي الهندي ارسيلور ميتال 70%.

وقال اويحيى في مؤتمر صحافي ان quot;الشريك الهندي ارسيلور ميتال يريد الحصول على قرض بنكي بدون ضمانات ويهددنا بالافلاس باستخدام ورقة السبعة الاف عاملquot;.

واضاف quot;نرفض الخضوع للضغوطquot;.

وكان اسماعيل قوادرية الامين العام لنقابة عمال quot;ارسيلور ميتال عنابةquot; قال الخميس لوكالة فرنس برس ان quot;افلاس مركب الحديد والصلب اصبح وشيكا بسبب ديونه التي فاقت 120 مليون دولارquot;.

واكد رئيس الوزاء quot;يمكنني القول وأقول ذلك بقوة ان الدولة الجزائرية لن تقبل بغلق مركب الحجارquot;.

وطالب اويحيى العمال بعدم quot;مساعدة الشريك الهندي في تهديداتهquot;.

وقال quot;المركب موجود في الجزائر ولا خوف عليه ونحن من عرض على ارسيلور ميتال الشراكةquot;.

واضاف quot;اتفقنا مع الشريك الهندي على رفع رأسمال الشركة بخمسين مليون دولار فقدمت الدولة المالكة لثلاثين بالمئة من المصنع حصتها وهي لا تزال تنتطر ان يدفع السيد ميتال (لاكشمي) حصتهquot;.

وكان بنك الجزائر الخارجي العمومي رفض منح قرض لارسيلور ميتال بقيمة 200 مليون دولار لعدم كفاية الضمانات.

ويوظف فرع ارسيلور ميتال في الجزائر حوالي سبعة الاف عامل بقدرة انتاج تصل الى مليوني طن من الحديد الصلب المصهور في السنة. وكان ملكا للدولة قبل ان تبيعه العام 2001 للمجمع الهندي ايسبات التابع لمجمع ميتال.